255

Al-Jāmiʿ al-wajīz fī wafayāt al-ʿulamāʾ awlī al-Tabrīz – lil-Jandārī

الجامع الوجيز في وفيات العلماء أولي التبريز - للجنداري

Regions
Yemen

سنة 749: فيها توفي العلامة: محمد بن أحمد عدلان المقدسي

المصري، وفيها كان الطاعون الذي لم يسمع مثله، وفيها شمس الدين بن الأصبهاني له تصانيف مفيده، وفيها ابن البيان أبو عبد الله: محمد بن أحمد المصري، وكان علامة له تصانيف عديدة، وفيها توفي الإمام عماد الإسلام وحافظ الزيدية الكرام المؤيد بالله: يحيى بن حمزة بن علي من ذرية علي بن موسى الرضى الحسيني وكان هذا الإمام من الآيات في حفظه وورعه وعلومه ومصنفاته، وأجمع على فضله الموالف والمخالف، وقيلت فيه القصائد من مصر وغيرها وباعه في العلم بحر لا يساجل من مؤلفاته( الإنتصار) في فروع القفه ثماني عشر مجلد، وفيها( قبة العمدة) في أربعة مجلدت، وفي الكلام( الشامل) ثمانية أجزاء، وكتاب (التحقيق) في الإكفار والتفسير والرد على الفلاسفة وغيرها وفي أصول الفقه (الحاوي)، (والمعيار) وغيرهما وفي النحو( الأزهار الصافية شرح الكافية) مجلدين، (والمنهاج شرح جمل الزجاج)، (والحاصر شرح مقدمة طاهر) مجلد، (والمحصل شرح المفصل) وفي المعاني والبيان (الطراز في علم الإعجاز )، وكتاب( الإيجاز) سلك فيه مسألة التلخيص، ومن مؤلفاته في الأصول (المعالم الدينية) ، (والنهاية)، (والقسطاس) في النحو، (والتصفية في الزهد)، (وشرح الأربعين السلقية) في الحديث ،(والأربعين في فضل أمير المؤمنين)، (وعقد اللألئ في الرد على الغزالي في السماع والجواب القاطع) للتمويه عما يرد على الحكمة والتترية،( والجواب الرائق في بريد الخالق)، والرسالة الكاشفة ،(والرسالة الوافية) ،(والديباج الوفي في شرح كلام الوصي)، شرح على نهج البلاغة في مجلدين وله غير ذلك.

قيل مائة كتاب قال ابن الإمام شرف:

Page 227