Jamic Wajiz
الجامع الوجيز في وفيات العلماء أولي التبريز - للجنداري
Genres
سنة 652: فيها وقع حرب للإمام المهد مع البغاة، وحضر ذلك الحرب
جم عظيم واستشهد من الفضلاء الشريف العالم سليمان بن هيجان الحموي ثاني شهر رمضان، وله من المؤلفات المذاكرة جزآن واستشهد أيضا الفقيه حسام الدين، ولسان المتكلمين، وإمام المؤرخين، أحمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن عبد الواحد المجلي التميمي الوادعي الزيدي، وكان إمام عصره يصلح من العلوم منطوقها والمفهوم، وألف التصانيف النافعة في علم الكلام العمدة شرح العقيدة عقيدة ص بالله مجلدين والوسيط والحسام وكتاب عقيدة الآل، وكتاب النصيحة مجلد، وكتاب الرد على الباطنية، وردود كثيرة ورسائل، وله في التاريخ ،الحدائق الوردية في مناقب أئمة الزيدية، وليس في تواريخ الأئمة أحسن منه وله في الحديث كتاب، محاسن الأزهار في تفصيل مناقب الأئمة الأطهار، وسند أحاديثه إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. بإسناد طويل وهذا الكتاب شرح به قصيدة المنصور بالله:
شد بك الله بالآيات ... وبالنبي المصطفى والوصي
قال في المستطاب وبالجملة كان من المتبحرين في العلم ترجم له الجزري من الشافعية واستشهد قريبا من قرية الهجر، وقد كان السادة الحمزيون أمنوه مع جماعة فأركبوه فرسا ثم قتلوه غدرا، وجرت له كرامات تدل على علو منزلته عند الله منها أنه قطع رأسه، فلما أذن المؤذن أذن معه وشهد معه تلك الآية.
وفيها أن طائرا كان يزور قبره أبيض لم يعرف، ولما رحل الإمام شرف الدين إلى قبة الفقيه حميد الشهيد قال ما لفظ:
Page 178