سنة 341: فيها مات المنصور العبيدي المعروف بالمنصورية التي

بناها وقام بالأمر ولده ولقب بالمعز لدين الله وهو الذي بنى القاهرة.

سنة 342: فيها توفى الشاعر الأديب الشيعي علي بن عبد الله بن

وصيف الشاعر متكلما شيعيا له تصانيف عدة.

سنة 343: فيها خطب صاحب خراسان للمطيع ولم يكن خطب له قبل فبعث

إليه بالخلع والتحف.

سنة 344: فيها توفى القاضي الإمام المحدث علي بن المحسن بن علي

التنوخي وكان من الزيدية، وله قصيدة، وفيها علي بن المعتز في قصيدة التي أولها:

أبى الله إلا ما ترون فمالكم ... غضابا على الأقدار يا آل طالب

وجعلها القاضي على لسن بعض السادة فقال:

من بن رسول الله وابن وصيه ... إلى مدخل في عقدة الدين ناصب

إلخ. وهو أحد مشائخ الإمام المرشد بالله، وفيها الحافظ محمد بن أحمد الدقاق روى له المرشد بالله والعلامة محمد بن محمد بن الحداد شيخ الشافعية وأبو نصر محمد بن بعقوب الشيباني مصنف المسند الكبير، وفيها تزلزلت مصر زلزلة عظيمة هدمت البيوت ودامت ثلاث ساعات وفزع الناس إلى الله بالدعاء.

Page 105