284

Jāmiʿ al-Masānīd waʾl-Sunan al-Hādī li-Aqwam Sunan

جامع المسانيد والسنن الهادي لأقوم سنن

Editor

د عبد الملك بن عبد الله الدهيش

Publisher

دار خضر للطباعة والنشر والتوزيع بيروت - لبنان

Edition Number

الثانية

Publication Year

١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م

Publisher Location

طبع على نفقة المحقق ويطلب من مكتبة النهضة الحديثة - مكة المكرمة

حدثكم بشر بن بكرٍ، حدثنا الأوزاعيُّ، حدثنا عطاء، عن أوسٍ أخي عُبادة بن الصامت: (أن رسول الله ﷺ أعطاهُ خمسة عشر صاعًا من شعير - إطعام ستين مسكينًا) ثم قال: هذا ضعيفٌ وهو مرسلٌ [وعطاء] لم يُدرِكْ أوس بن الصامت (١) وسيأتي بسطُ قصته في ظهاره من زوجته خولة بنت ثعلبة، ونزول أولِ سُورة المُجادلة فيهما.

(١) قال أبو داود: عطاء لم يدرك أوسًا هو من أهل بدر قديم الموت والحديث مرسل وإنما رووه عن الأوزاعي عن عطاء أن أوسًا سنن أبي داود: كتاب الطلاق: باب في الظهار: ١/٥١٤.
١٠٧ - (أوسُ بن عبد الله بن حجر الأسلمي أبو تميم) (١)
٥٨٢ - قال الطبراني: حدثنا محمد بن [الفضل] السفطيُّ، حدثنا الفيضُ ابن الوثيق الثقفي، حدثنا صخرُ بن مالك بن إياس بن مالكٍ أخبرهُ أن أباه مالكا/ أخبرهُ: أن أباه أوس بن عبد الله بن حجُرِ الأسلمي قال: (مر بي رسول الله ﷺ، ومعه أبو بكر بخذوات (٢) بين الجُحفة وهرشا (٣) وهما على جملٍ واحدٍ، وهما متوجهان إلى المدينةِ، فحملهُما على فحل إبله ابن الرداء، وبعث معهما غلامًا لهُ يقال له مسعودٌ فقال له: اسلُكْ بهما حيثُ تعلم مِنْ مخازِم الطريق، ولا تفارقهما حتى يقضيا حاجتهُما منك، ومن جملِك، فسلك بهما ثنية الزَّمْحاء، ثم سلك بهما ثنية الكوبة ثم أقبل بهما أحياء، ثم سلك بهما ثنية المرة [ثم أتى بهما من شعبة ذات كشط، ثم سلك بهما المدلجة، ثم سلك بهما العشالة ثمَّ سلك بهما ثنية المرة] (٤) ثم أدخلهُما المدينة، وقد قضيا حاجتهُما منهُ ومن جملهِ، ثم رجعَ رسول الله ﷺ مسعودًا إلى سيده، وكان مغفلًا لا يسمُ الإبل، فأمرهُ أن يأمر أوسًا أن يسمها في أعناقها [قيد الفرس] (٥) قال صخرٌ: وهو

(١) له ترجمة في أسد الغابة: ١/١٧٣ والإصابة: ١/٨٦.
(٢) ناحية العرج من بلاد أسلم.
(٣) ثنية في طريق مكة قريبة من الجحفة.
(٤) استكمال من المعجم الكبير للطبراني.
(٥) في المخطوطة: (يسمها في أخفافها) والتصويب من الطبراني والزيادة بالرجوع إليه.

1 / 339