٥٤ - (أسلمُ بن أوْسِ بن بَجرة بن الحارث) (١)
ابن غيَّان الأنصاريُّ الخزرجي السَّاعديُّ. قال ابن ماكولا: شهدَ أُحُدًا وقال هشام بن الكلبي: هو الذي منع أن يُدفَن عثمان بن عَفَّان بالبقيع، فدُفن بخَشّ كَوْكبٍ (٢)، ولم يذكر لهُ رواية، وعندي أنه هو الذي قبله. والله أعلم.
* (أسلمُ، ويُقال إبراهيم، ويقال هُرمْز أبو رافع) (٣) يأتي
٥٥ - (حديث أسْماء بن حارثةَ) (٤)
٤٢٩ - حدثنا عبد الله، حدثني محمد بن أبي بكر المُقدمي، حدثنا [أبو معشر] (٥) البراء، حدثنا ابن حرملة، عن يحيى بن هند بن حارثة، عن أبيه وكان من أصحاب الحديبيَّة، وأخوه (٦) الذي بعثَهُ رسول الله ﷺ يأمُر قومهُ بصيام عاشورَاء وهو أسماء بن حارثة (أن رسول الله ﷺ بعثَهُ فقال: مُرْ قومَكَ فليصُومُوا هذا اليوم. قال: أرأيتَ إنْ وجَدْتُهم قدْ طَعِمُوا؟ قال: فليتموا آخر يومهم) (٧) .
٤٣٠ - حدثنا عثمان، حدثنا وهبٌ، حدثنا عبد الرحمن بن حرملة،
(١) له ترجمة في أسد الغابة ١/٩١ أَمَّا ابن حجر فأجمل ترجمته في ترجمة أسلم بن بجرة وقال: فرق ابن الأثير بن أسلم بن بجرة، وأسلم بن أوس بن بجرة وهما واحد كما نرى - إشارة إلى ما ساقه من نقول عن أئمة الحديث - ويحتمل على بعد أن يكون أحدهما ابن أخي الآخر وتوافقا في الاسم والله أعلم الإصابة ١/٣٧.
(٢) بستان بظاهر المدينة خارج البقيع، قاله ابن الأثير.
(٣) هو أسلم أبو رافع مولى رسول الله ﷺ أسد الغابة ١/٩٣.
(٤) له ترجمة في أسد الغابة ١/٩٥ والإصابة ١/٣٩.
(٥) مابين المعكوفين زدناه من لفظ المسند ٤/٧٨.
(٦) الراوي هو هند بن حارثة أخو أسماء. له ولأخيه صحبة. قال أبو هريرة: (ما كنت أرى أسماء وهند ابني حارثة إلا خادمين لرسول الله ﷺ من طول ملازمتهما بابه، وخدمتهما له) تراجع الحلية لأبي نعيم ١/٣٤٨.
(٧) لفظ المسند: (بقية يومهم) يراجع حديث أسامة بن حارثة في المسند ٤/٧٨.