95

Al-Jāmiʿ li-Akhlāq al-Rāwī wa-Ādāb al-Sāmiʿ

الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع

Editor

د. محمود الطحان [ت ١٤٤٤ هـ]

Publisher

مكتبة المعارف

Publisher Location

الرياض

اسْتِحْبَابُ الْمَشْيِ عَلَى الْبِسَاطِ حَافِيًا يُسْتَحَبُّ لِلطَّالِبِ أَنْ لَا يَمْشِيَ عَلَى بِسَاطِ الْمُحَدِّثِ إِلَّا بَعْدَ نَزْعِ نَعْلَيْهِ مِنْ قَدَمَيْهِ، لِمَا لَا يُؤْمَنُ أَنْ يَكُونَ فِي النَّعْلَيْنِ مِنَ الْأَقْذَارِ، وَذَلِكَ أَيْضًا مِنَ التَّوَاضُعِ وَحُسْنِ الْأَدَبِ
٢٥٦ - أنا أَبُو عُمَرَ بْنُ مَهْدِيٍّ، أنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَيَّاشٍ الْقَطَّانُ، وأنا أَبُو الْحُسَيْنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بِشْرَانَ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو الرَّزَّازُ، قَالَا: نا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الدَّقِيقِيُّ، نا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، نا فَرْقَدُ بْنُ الْحَجَّاجِ، نا عُقْبَةُ، قَالَ: «دَعَوْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ إِلَى مَنْزِلِي، وَفِي مَنْزِلِي بِسَاطٌ مَبْسُوطٌ، فَلَمْ يَجْلِسْ حَتَّى خَلَعَ نَعْلَيْهِ ثُمَّ مَشَى عَلَى الْبِسَاطِ»
٢٥٧ - وأنا ابْنُ بِشْرَانَ، أَيْضًا، أنا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الدَّقِيقِيُّ، نا أَبُو عَلِيٍّ الْحَنَفِيُّ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْمَجِيدِ، نا فَرْقَدُ بْنُ الْحَجَّاجِ الْقُرَشِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ عُقْبَةَ بْنَ أَبِي حَسْنَاءَ الْيَمَامِيَّ، قَالَ: «رَأَيْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ إِذَا دَخَلَ الْبَيْتَ وَفِيهِ بِسَاطٌ لَا يَمْشِي عَلَى الْبِسَاطِ وَعَلَيْهِ نَعْلَيْهِ، يَخْلَعُ نَعْلَيْهِ ثُمَّ يَمْشِي عَلَى الْبِسَاطِ» وَيَجِبُ أَنْ يَبْتَدِئَ بِنَزْعِ الْيُسْرَى مِنْ نَعْلَيْهِ دُونَ الْيُمْنَى
٢٥٨ - فَقَدْ أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ الْعَلَّافُ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، نا إِسْحَاقُ بْنُ الْحَسَنِ الْحَرْبِيُّ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ الْقَعْنَبِيُّ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ الْأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: «إِذَا انْتَعَلَ أَحَدُكُمْ فَلْيَبْدَأْ بِالْيَمِينِ، وَإِذَا نَزَعَ فَلْيَبْدَأْ بِالشِّمَالِ، وَلْتَكُنِ الْيُمْنَى أَوَّلَهُمَا تُنْعَلُ، وَآخِرَهُمَا تُنْزَعُ»

1 / 173