Jamic Li Akhlaq Rawi Wa Adab Samic
الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع
Investigator
د. محمود الطحان [ت ١٤٤٤ هـ]
Publisher
مكتبة المعارف
Publisher Location
الرياض
١١٣ - أنا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْبَغَوِيُّ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ الْهَاشِمِيُّ، نا شَبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ، نا شُعْبَةُ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ نَافِعٍ، عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ أُمِّ سَلَمَةَ، عَنْ أُمِّهَا، أَنَّ امْرَأَةً تُوُفِّيَ عَنْهَا زَوْجُهَا، فَرَمَدَتْ فَاشْتَكَتْ عَيْنُهَا حَتَّى خَشَوْا عَلَيْهَا، فَسَأَلْتِ النَّبِيَّ ﷺ: أَتَكْتَحِلُ؟ فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «قَدْ كَانَتْ إِحْدَاكُنَّ تَمْكُثُ فِي بَيْتِهَا فِي شَرِّ أَحْلَاسِهَا أَوْ فِي أَحْلَاسِهَا فِي شَرِّ بَيْتِهَا حَوْلًا، فَإِذَا مَرَّ كَلْبٌ رَمَتْ بِبَعْرَةٍ، ثُمَّ خَرَجَتْ، فَلَا أَرْبَعَةُ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا» قَالَ شُعْبَةُ: كَانَ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنِي بِهَذَا الْحَدِيثِ عَنْ حُمَيْدٍ، فَلَقِيتُ حُمَيْدًا فَسَأَلْتُهُ فَحَدَّثَنِي بِهِ "
١١٤ - أنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، رُزَيْقٌ، أنا أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ أَيُّوبَ الْعَبَّادَانِيُّ، نا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الدَّقِيقِيُّ، نا أَبُو عَاصِمٍ الضَّحَّاكُ بْنُ مَخْلَدٍ، نا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، عَنْ رَوْحِ بْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلَانَ، عَنِ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «إِذَا انْتَهَى أَحَدُكُمْ إِلَى مَجْلِسٍ فَلْيُسَلِّمْ، فَإِنْ أَرَادَ أَنْ يَجْلِسَ فَلْيَجْلِسْ، فَإِنْ قَامَ وَالْقَوْمُ جُلُوسٌ فَلْيُسَلِّمْ، فَإِنَّ الْأُولَى لَيْسَتْ بِأَحَقَّ مِنَ الْآخِرَةِ» قَالَ الدَّقِيقِيُّ: فَقِيلَ لِأَبِي عَاصِمٍ: إِنَّمَا نُرِيدُ حَدِيثَكَ أَنْتَ عَنِ ابْنِ عَجْلَانَ، فَقَالَ: نَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَجْلَانَ، عَنِ الْمَقْبُرِيِّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ "
1 / 122