169

Jamic Kabir

جمع الجوامع المعروف ب «الجامع الكبير»

Investigator

مختار إبراهيم الهائج - عبد الحميد محمد ندا - حسن عيسى عبد الظاهر

Publisher

الأزهر الشريف

Edition Number

الثانية

Publication Year

١٤٢٦ هـ - ٢٠٠٥ م

Publisher Location

القاهرة - جمهورية مصر العربية

Genres

٨١/ ٦٦٥ - "إحْدَى عينيه - يعنى الدَّجَّالَ - كأنها زُجَاجَةٌ خضراءُ، وَتَعَوَّذوُا باللهِ من عذاب القبر". ابن منيع والرّويانِى، حب، ض عن أبَيّ بن كعب ﵁. ٨٢/ ٦٦٦ - "أحْدِثْ لما حدَثَ وُضوءًا" (١). طب، ق عن سلمان قال: سال دم من أَنْفىِ فسألت النبى ﷺ فقال: ... فذكره. ٨٣/ ٦٦٧ - "أحدُكم في صلاةٍ، ما دامتْ الصلاةُ تَحْبِسُه". خ، م عن أبى هريرة (٢). ٨٤/ ٦٦٨ - "أُحدِّثكم حديثًا ثلاثًا - أقسم عليهن - ما نقص مالُ عبدٍ من صدقةٍ، ولا ظُلِم عبدٌ بمظلمةٍ فصبر عليها إلا زاده الله ﷿ بها عزًا، ولا فتح عبدٌ بابَ مسألةٍ إلا فُتِح له باب فقرٍ". طب عن أبى كبشة الأَنمارى ﵁ (٣). ٨٥/ ٦٦٩ - "احذروا البغىَ، فإنه ليس من عقوبةِ هى أحْضَرُ من عقوبةِ البغىِ" (٤). عد، وابن النجار عن على ﵁. ٨٦/ ٦٧٠ - "احذروا الشُّهرَتَين: الصُّوفَ والخزَّ" (٥). أبو عبد الرحمن السُّلمى (٦) في سنن الصوفية والديلمى عن عائشة - وضُعَّف -.

(١) فيه دليل على أن سيلان الدم ينقض الوضوء. (٢) الحديث في صحيح مسلم بلفظ: (عن أبى هريرة قال: قال رسول الله ﷺ: إن الملائكة تصلى على أحدكم ما دام في مجلسه تقول: اللهم اغفر له، اللهم ارحمه ما لم يحدث، وأحدكم في صلاة ما كانت الصلاة تحبسه) والحديث من هامش مرتضى. (٣) ثلاثًا منصوب على نزع الخافض، أى بأمور ثلاثة. وقوله "أقسم عليهن جملة معترضة تأكيد لما حدث به". (٤) الحديث في الصغير برقم ٢٥٠ ورمز له بالضعف، والبغى الظلم، ومعنى أحضر: أسرع وقوعا. (٥) الحديث في الصغير برقم ٢٤٨ والشهرتين تثنية شهرة. وهى ظهور الشئ في سمعة حتى يشتهر للناس. وإنما ذكر الصوت لأنه لباس أهل الزهد والتخشن وكراهته لمن أحب أن يشتهر بذلك. والخز: هو الحرير لأنه شهرة التنعم والترفه وهو حرام على الرجال. (٦) نقل الذهبى وغيره عن الخطيب عن القطان، أنه كان يضع للصوفية، وفيه أحمد بن الحسين الصفار كذبوه.

1 / 178