١٨٣/ ٣٩٣ - "أتعجبون من غَيْرَةِ سعد؟ واللهِ لأنا أغيرُ منه، والله أغيرُ منَّي، ومِنْ أجلِ غيرةِ اللهِ حرَّمَ الفواحشَ ما ظهرَ منْها وما بطنَ، ولا أحد أحب إليه العذرُ من اللهِ، ومن أجلِ ذلك بعث المرسلين مبشرين ومنذرين، ولا أحد أحبّ إليه المدحةُ من الله، ومن أجل ذلك وعد الجنَّةَ".
حم، خ، م عن المغيرة ﵁.
١٨٤/ ٣٩٤ - "أتعجبون من لينِ هذه؟ والذي نفسى بيده لمناديل سعدِ بنِ معاذ في الجنة خيرٌ منها وألينُ".
م، ت، هـ عن البراء، م، ت، ن عن أنس ﵁ (١).
١٨٥/ ٣٩٥ - ("أتعلمُ أول زمرةٍ تدخلُ الجنَّةَ مِنْ أُمَّتى؟ فقراءُ المهاجرين، يأتون يومَ القيامة إلى باب الجنَّةِ ويستفتحون، فيقولُ لهم الخزنةُ: أَوَقَدْ حُوسبتم؟ قالوا: بأىِّ شئٍ نحاسبُ؟ وإنما كانت أسيافُنا على عواتقنا في سبيل (الله) حتى مِتْنا على ذلك. فيفتح لهم، فيقعدون فيها أربعين عامًا قبل أن يدخلَها الناس".
كـ، هب عن ابن عمرو) (٢).
١٨٦/ ٣٩٦ - "أتقرءون في صلاتكم خلفَ الإمامِ والإمامُ يقرأُ؟ فلا تفعلوا، وليقرأ أحدُكم بفاتحة الكتاب في نفسه".
حب عن أنس ﵁ (٣).