301

قال: لا أذهب إليه، أحاديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- خلاف ذاك.

"مسائل أبي داود " (161)

قال أبو داود: سمعت أحمد سئل عن المستحاضة تغتسل لكل صلاة؟

قال: إذا اغتسلت أخذت بالثقة، وإن توضأت لكل صلاة أرجو أن يجزئها.

وسمعته يقول: أرجو أن يكفيها غسلها من الحيض، ثم توضأ بعد لكل صلاة.

"مسائل أبي داود" (174)

قال ابن هانئ: سمعت أبا عبد الله: وسئل عن المستحاضة إذا جاوزت أيام الحيض؟

قال: تغتسل ثم تتوضأ، وإن توضأت أجزأها.

"مسائل ابن هانئ" (145)

قال ابن هانئ: وسئل عن المستحاضة؟

فقال: للمستحاضة سنن، إن جاءت المستحاضة فقالت: إني مستحاضة، سئلت عن شأنها: فإن قالت: إنه كان لها أيام تجلسها معلومة، في وقت معلوم. قيل لها: إذا جاء ذلك الوقت من الشهر فاجلسي تلك الأيام التي كنت تجلسين فيما خلا، فإذا جازت تلك الأيام، فاغتسلي غسلا واحدا ثم صلي، ثم توضئي لكل صلاة.

قلت له: فتغتسل لكل صلاة.

قال: هذا أشد شيء جاء فيه وأكثره.

وقال: وإن شاءت جمعت بين الظهر والعصر بغسل، وبين المغرب والعشاء بغسل، واغتسلت للصبح غسلا واحدا، وهذا أوسط ما جاء فيه.

Page 464