361

ما جاء في آداب الذكر

288 - 1 - أن يكون الذاكر على طهارة

قال عبد الله: حدثني أبي، ثنا علي بن ثابت، حدثني أبو الأشهب، عن الحسن قال: كانوا يستحبون أن يذكروا الله على طهارة.

"الزهد" ص 315

289 - 2 - الخشوع والطمأنينة

قال عبد الله: أخبرني أبي، حدثنا هاشم، حدثنا صالح المري، عن أبي عمران الجوني، عن أبي الجلد أن الله عز وجل أوحى إلى موسى عليه السلام: إذا ذكرتني فاذكرني وأنت تنتفض أعضاؤك، وكن عند ذكري خاشعا مطمئنا، فإذا ذكرتني فاجعل لسانك من وراء قلبك، وإذا قمت بين يدي فقم مقام العبد الحقير الذليل، وذم نفسك؛ فهي أولى بالذم، وناجني حين تناجيني بقلب وجل، ولسان صادق.

"الزهد" ص 65

قال عبد الله: حدثنا أبي، حدثنا أسود بن عامر، أنبأنا الربيع، عن أبيه قال: قال الربيع: إن العبد إذا شاء ذكر ربه عز وجل وهو ضام شفتيه.

"الزهد" ص 410

قال عبد الله: حدثنا أبي، حدثنا جرير، عن مغيرة قال: كان إبراهيم التيمي يذكر في منزل أبي وائل، فكان أبو وائل ينتفض انتفاض الطير.

"الزهد" ص 428

قال عبد الله: حدثنا أبي، حدثنا جرير، عن منصور، عن هلال بن أبي عبيدة قال: ما دام قلب الرجل يذكر الله فهو في صلاة وإن كان في السوق، وإن حرك شفتيه فهو أعظم.

"الزهد" ص 457

Page 367