Jāmiʿ al-maqāṣid fī sharḥ al-qawāʿid
جامع المقاصد في شرح القواعد
Editor
مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث
Publisher
مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث
Edition
الأولى
Publication Year
1408 AH
Publisher Location
قم
Genres
Shīʿī Law
Your recent searches will show up here
Jāmiʿ al-maqāṣid fī sharḥ al-qawāʿid
Al-Muḥaqqiq al-Karakī (d. 940 / 1533)جامع المقاصد في شرح القواعد
Editor
مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث
Publisher
مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث
Edition
الأولى
Publication Year
1408 AH
Publisher Location
قم
Genres
رخوة، والبئر تحت البالوعة فليكن بينهما اثنتا عشر ذراعا، وإن كانت صلبة، أو كانت البئر فوق البالوعة فليكن بينهما سبع أذرع (1)، والمعتمد الأول.
لنا: إن فيه جمعا بين رواية حسن بن رباط الدالة على اعتبار الفوقية والتحتية في الخمس والسبع (2)، ومرسل قدامة بن أبي [يزيد] الحمار الدالة على اعتبار السهولة والجبلية فيهما أيضا (3).
ويدل على تقدير ابن الجنيد، ما رواه محمد بن سليمان الديلمي عن أبيه قال:
سألت أبا عبد الله عليه السلام عن البئر يكون إلى جنبها الكنيف، فقال: (إن مجرى العيون كلها مع مهب الشمال، فإذا كانت البئر النظيفة فوق الشمال والكنيف أسفل منها لم يضرها إذا كان بينهما أذرع وإن كان الكنيف فوق النظيفة فلا أقل من اثني عشر ذراعا، وإن كانت اتجاهها بحذاء القبلة وهما مستويان في مهيب الشمال فسبع أذرع) (4).
كذا احتج له في المختلف (5) وفي دلالة هذه الرواية على مذهبه نظر، وطريق الجمع حمل ما دل على الزيادة على المبالغة في الاستحباب، وحينئذ فتعتبر الفوقية والتحتية باعتبار المجرى، فإن جهة الشمال فوق بالنسبة (إلى) ما يقابلها كما دلت عليه هذه الرواية، وإنما يظهر أثر ذلك مع التساوي في القرار، ويضم إلى الفوقية والتحتية باعتبار القرار، وإلى صلابة الأرض ورخاوتها، فنحصل أربع وعشرون صورة، لأن البئر والبالوعة إما أن يكون امتدادهما بين الشمال والجنوب وله صورتان: كون البئر في الشمال وعكسه، أو بين المشرق والمغرب، وله صورتان.
وعلى كل تقدير إما أن تكون الأرض صلبة أو لا، وعلى التقديرات إما أن يكون البئر أعلى قرارا أو جهة أو البالوعة، أو يستويا، وحاصل ذلك أربع وعشرون صورة، في
Page 157