جلدتها أَن أقتلها، فَذكرت ذَلِك لرَسُول الله ﷺ، فَقَالَ: " أَحْسَنت، اتركها حَتَّى تماثل ".
١٥٣ - التَّاسِع: عَن زر بن حُبَيْش قَالَ: قَالَ عَليّ: وَالَّذِي فلق الْحبَّة، وبرأ النَّسمَة، إِنَّه لعهد النَّبِي الْأُمِّي ﷺ إِلَى أَن لَا يحبني إِلَّا مؤمنٌ، وَلَا يبغضني إِلَّا منافقٌ.
١٥٤ - الْعَاشِر: عَن شُرَيْح بن هَانِئ قَالَ: أتيت عَائِشَة ﵂ أسألها عَن الْمسْح على الْخُفَّيْنِ، فَقَالَت: عَلَيْك بِابْن أبي طَالب فَاسْأَلْهُ، فَإِنَّهُ كَانَ يُسَافر مَعَ رَسُول الله ﷺ، فَسَأَلْنَاهُ فَقَالَ: جعل رَسُول الله ﷺ ثَلَاثَة أيامٍ ولياليهن للْمُسَافِر، وَيَوْما وَلَيْلَة للمقيم.
١٥٥ - الْحَادِي عشر: عَن أبي بردة عَامر بن أبي مُوسَى، عبد الله بن قيس الْأَشْعَرِيّ، أَن عليا ﵁ قَالَ: نهاني - يَعْنِي النَّبِي ﷺ أَن أجعَل خَاتمِي فِي هَذِه أَو الَّتِي تَلِيهَا. قَالَ بعض الروَاة: نهاني أَن أتختم فِي إصبعي هَذِه أَو هَذِه.
قَالَ: وَأَوْمَأَ إِلَى الْوُسْطَى وَالَّتِي تَلِيهَا. ونهاني عَن لبس القسي وَعَن جُلُوس على المياثر. قَالَ: فَأَما القسي فثياب مضلعة يُؤْتى بهَا من مصر أَو الشَّام، وَأما المياثر فشيء كَانَت تَجْعَلهُ النِّسَاء لبعولتهن على الرحل كالقطائف الأرجوان.
أخرج البُخَارِيّ مِنْهُ تَفْسِير القسية والميثرة فَقَط بِغَيْر إِسْنَاد. فَقَالَ: وَقَالَ عَاصِم عَن أبي بردة: قُلْنَا لعَلي: مَا القسية؟ قَالَ: ثِيَاب أتتنا من الشَّام أَو من مصر، مضلعة فِيهَا حريرٌ فِيهَا أَمْثَال الأترج. والميثرة: كَانَت النِّسَاء تَصنعهُ لبعولتهن مثل القطائف.
قَالَ البُخَارِيّ: وَقَالَ جرير فِي حَدِيثه: القسية: ثِيَاب مضلعة يجاء بهَا من مصر.