Jadid Fi Hikma
الجديد في الحكمة
Investigator
حميد مرعيد الكبيسي
Publisher
مطبعة جامعة بغداد
Publication Year
1403م-1982م
Publisher Location
بغداد
Genres
Creeds and Sects
Your recent searches will show up here
Jadid Fi Hikma
Ibn Mansur Ibn Kammuna d. 683 AHالجديد في الحكمة
Investigator
حميد مرعيد الكبيسي
Publisher
مطبعة جامعة بغداد
Publication Year
1403م-1982م
Publisher Location
بغداد
Genres
وإن كان فوق واحدة , فإن اختلفت حقائقها كالإنسان والفرس والطير . | فمجموع الذاتيات المشتركة بينها كالحيوان وحدة , وهو جنس كل واحد منهما , | وهي الأنواع بالإضافة إليه , وإن اتفقت حقائقها كزيد وخالد , المختلفين بالعدد | فقط , فبالحقيقة المشتركة حالتي الشركة والخصوصية , كالإنسان , وهو نوع | حقيقي , لتلك الكثرة , ومعناه غير معنى النوع الإضافي وقد تصدقان على ماهية | واحد , كهذا المثال , وقد يصدق كل منهما على ما لم يصدق عليه الآخر , | كالبسائط التي هي أنواع حقيقية فقط .
والأنواع المتوسطة التي هي إضافية فقط , إلا إذا اعتبرت بالنسبة إلى ما | اشترك فيه ما تحتها دون المخصصات , وقد تتصاعد الأجناس إلى ما لا جنس | فوقه , وهو العالي , وجنس الأجناس , وتتنازل الأنواع الإضافية إلى ما ليس | تحته إلا الأصناف والأشخاص , وهو الأنواع .
والمتوسطات أجناس لما تحتها , وأنواع لما فوقها ف وخصوصية كل نوع هو | فصله المقوم , كالناطق للإنسان , ويقال في جواب أي ما هو في ذاته , وكل | شيئين إن صدق أحدهما على كل ما صدق عليه الآخر .
فأما مع العكس , وهو المساوي , كالإنسان / والضاحك , أولا مع | العكس , فالأول أعم مطلقا , والآخر أخص مطلقا , كالحيوان الأعم , والإنسان | الأخص , وإن لم يصدق أحدهما على ما صدق عليه الآخر .
فإن صدق على بعضه , فبينهما عموم وخصوص من وجه , كالإنسان | والأبيض وإلا فهما متباينان , كالإنسان والفرس , والموجود والمعدوم . |
Page 155
Enter a page number between 1 - 433