al-Jaʿfariyyāt
الجعفريات
يزهدنك في المعروف كفر من كفره ولا جحود من جحده فإنه قد يشكرك عليه من يسمع منك فيه وقد تصيب من شكر الشاكر ما أضاع منه العبد الجاحد
وبإسناده عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده علي بن الحسين عن أبيه عن علي بن أبي طالب(ع)أنه قال اعلم أن ما بأهل المعروف من الحاجة إلى اصطناعه أكثر مما بأهل الرغبة إليهم فيه وذلك أن لهم ثناءه وذكره وأجره واعلم أن كل مكرمة تأتيها أو صنيعة صنعتها إلى أحد من الخلق فإنما أكرمت بها نفسك وزينت بها عرضك فلا تطلبن من غيرك شكر ما صنعت إلى نفسك
وبإسناده عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده علي بن الحسين عن أبيه عن علي بن أبي طالب(ع) أنه سئل ما بال الميت يغسل فقال النطفة التي خلق منها يمني بها
وبإسناده عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده علي بن الحسين عن أبيه أن عليا(ع)كان يقول إن ملكيك على رأسك وإن لسانك قلمهما وريقك مدادهما فلا تأخذن فيما لا يعنيك
وبإسناده عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده علي بن الحسين عن أبيه عن علي بن أبي طالب(ع)قال خمس لو شدت إليها المطايا حتى يتعبن [ينصبن] لكان يسيرا لا يرجو العبد إلا ربه ولا يخاف إلا ذنبه ولا يستحي الجاهل أن يتعلم ولا يستحي العالم إذا سئل عما لا يعلم أن يقول- الله أعلم- ومنزلة الصبر من الإيمان كمنزلة الرأس من الجسد
وبإسناده عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده علي بن الحسين عن أبيه عن علي بن أبي طالب(ع) كان إذا أصبح قال مرحبا بكما من ملكين حافظين كريمين أملي عليكما ما تحبان إن شاء الله تعالى فلا يزال في التسبيح والتهليل حتى تطلع الشمس وكذلك بعد العصر حتى تغرب
وبإسناده عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده علي بن الحسين عن أبيه قال قال علي بن أبي طالب(ع) أحمق الناس من حشى كتابه الترهات إنما كانت الحكماء والعلماء والأتقياء والأبرار يكتبون بثلاثة ليس معهم رابع من أحسن لله سريرته أحسن الله علانيته ومن أصلح فيما بينه وبين الله تعالى أصلح الله فيما بينه وبين الناس ومن كانت الآخرة همه كفاه الله همه من الدنيا
أخبرنا عبد الله
Page 236