Ittihafat
الإتحافات السنية بالأحاديث القدسية
Investigator
عبد القادر الأرناؤوط - طالب عواد
Publisher
دار ابن كثير دمشق
Publisher Location
بيروت
Genres
Ḥadīth
١١٠- "صِلُوا أرحامكم؛ فإنه أبقى لكم في الحياة الدنيا، وخير لكم في آخرتكم"١. رواه عبد بن حميد عن ابن عباس.
١ رواه عبد بن حميد في المنتخب له رقم" ٥٧٧"من حديث ابن عباس ﵄. وفي إسناده إبراهيم بن الحكم بن أبان الدني، قال الحافظ في التقريب: ضعيف وَصَل مراسيل.
١١١- "عبدي! إذا ذكرتني خاليًا؛ ذكرتك خاليًا، وإذا ذكرتني في ملأ ذكرتك في ملأ خير منهم، وأكبر" ١. رواه البيهقي عن ابن عباس.
١رواه البيهقي في شعب الإيمان رقم"٥٥١"من حديث ابن عباس ﵄. وهو حديث صحيح.
١١٢- "عبدي! ماعبدتني، ورجوتني؛ فإني غافر لك على ما كان فيك. ويا عبدي! إن لقيتني بقراب الأرض خطيئةً ما لم تشرك بي لقيتك بقرابها مغفرةً" ١. رواه أحمد عن أبي ذر.
ش- الحديث الأول: تقدم الكلام فيه على صلة الأرحام، وزاد في هذا الحديث قوله: "فإنه أبقى لكم في الحياة ... إلخ" ولا شك أن الإحسان إلى الأهل والأقارب يجعل للإنسان المحسن ذكرى وحياة في الدنيا، فيبقى ذكره، وإحسانه خالدًا في حال حياته، وبعد مماته يذكر بخير، وهو خير أيضًا له في الآخرة؛ لأن له أجرًا مخصوصًا يثاب عليه، ودرجات مخصوصة أيضًا يفوز بها يوم التفاخر بالأعمال، فأحسنُ ذكري تبقى للإنسان من وصل رحمه، وأحسن إليه، واستفقده في السراء والضراء، وأعانه بما يقدر عليه، وكل إنسان بحسبه وطاقته، لا يكلف الله نفسًا إلا وسعها. والحديث
١ رواه الطبراني في الكبير "١٢٣٤٦". والصغير رقم "٨٢٠". وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد "١٠/ ٢١٥"وقال: رواه الطبراني في الثلالة. وفيه إبراهيم بن إسحاق الضبي. وقيس بن الربيع، وكلاهما مختلف فيه. وبقية رجاله رجال الصحيح من حديث ابن عباس ﵄، ولم نجده من حديث أبي ذر كما أشار المؤلف، وللحديث شواهد يعتضد بها.
1 / 135