168

Itmām al-dirāya li-qurrāʾ al-niqāya

إتمام الدراية لقراء النقاية

Editor

إبراهيم العجوز

Publisher

دار الكتب العلمية

Edition Number

الأولى

Publication Year

1405 AH

Publisher Location

بيروت

خلقا صَححهُ الْحَاكِم وروى الْأَصْبَهَانِيّ فِي التَّرْغِيب حَدِيث
لَا يستكمل العَبْد الْإِيمَان حَتَّى يحسن خلقه وَلَا يشفي غيظه وَقد قَالَ ﷺ لمن قَالَ لَهُ أوصني
لَا تغْضب رَوَاهُ البُخَارِيّ
والنطق بِالتَّوْحِيدِ فَفِي حَدِيث الشّعب السَّابِق
أرفعها قَول لَا إِلَه إِلَّا الله وَرُوِيَ أَحْمد وَغَيره حَدِيث
جددوا إيمَانكُمْ قيل يَا رَسُول الله كَيفَ نجدد إيمَاننَا قَالَ أَكْثرُوا من قَول لَا إِلَه إِلَّا الله وتلاوة الْقُرْآن قَالَ تَعَالَى ﴿ثمَّ أَوْرَثنَا الْكتاب الَّذين اصْطَفَيْنَا من عبادنَا﴾ وَقَالَ ﷺ
اقرأوا الْقُرْآن فَإِنَّهُ يَأْتِي يَوْم الْقِيَامَة شَفِيعًا لأَصْحَابه رَوَاهُ مُسلم
وَسُئِلَ أَي الْأَعْمَال أفضل فَقَالَ
الْحَال المرتحل قيل وَمَا هُوَ قَالَ
صَاحب الْقُرْآن يضْرب فِي أَوله حَتَّى يبلغ آخِره وَفِي آخِره حَتَّى يبلغ أَوله وَقَالَ
أفضل عبَادَة أمتِي قِرَاءَة الْقُرْآن رَوَاهُمَا الْبَيْهَقِيّ
وروى أَحْمد وَغَيره حَدِيث
أهل الْقُرْآن هم أهل الله وخاصته
وَتعلم الْعلم وتعليمه قَالَ ﷺ
من يرد الله بِهِ خيرا يفقهه فِي الدّين رَوَاهُ الشَّيْخَانِ
وَقَالَ خصلتان لَا يَجْتَمِعَانِ فِي مُنَافِق حسن سمت وَفقه فِي الدّين رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَقَالَ
لكل شَيْء عماد وعماد هَذَا الدّين الْفِقْه رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ وَقَالَ
طلب الْعلم فَرِيضَة على كل مُسلم وَقَالَ
تكون فتن يصبح الرجل فِيهَا مُؤمنا ويمسي كَافِرًا إِلَّا من أَحْيَاهُ الله بِالْعلمِ رَوَاهُمَا ابْن مَاجَه وَقَالَ
من سُئِلَ عَن علم فكتمه ألْجمهُ الله يَوْم الْقِيَامَة بلجام من نَار رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَصَححهُ الْحَاكِم
وَالدُّعَاء قَالَ ﷺ
الدُّعَاء هُوَ الْعِبَادَة ثمَّ قَرَأَ هَذِه الْآيَة ﴿ادْعُونِي أَسْتَجِب لكم إِن الَّذين يَسْتَكْبِرُونَ عَن عبادتي﴾ الْآيَة رَوَاهُ الشَّيْخَانِ

1 / 170