212

Ithbat Nubuwwa

Genres

============================================================

كتاب اثيات النيومات حقائقه في الفترة ، فيجب من هذا القياس ان تكون الفترة التي تقع في الادوار انها هي اعياء وملالة تلحق بالانفس الجزئيات في العالم الجسداني فتعجز عن قبول الأيد مدة بالتخصيص ومدة من المدد ثم تزول تلك الملالة فتظهر نفس زكية يتصل ها التأيد مخصوصا فهذا معنى الفترة، قال فاما ههنا فانه يخبر عن الكناية باسمائه في آية واحدة مرتين وهو قول محمد رسول الله يعني هو الذي نال الرسالة والذين معه ي علي بن اني طالب الذي قارنت عينه ميمه حتى نال مرتبة المعيتة كما شرحنا : اشداء على الكفار} وهو- الحسن بن علي - لانه اشد من الكفار قيامه بالامامة لما علموا ان الامامة قد حصلت له ولاهل بيته فلذلك كنى الله عنه بالامامة في الجماعة رحماء بينهم وهوالحسين بن عليومن قبله ومن بعده من الاتماء ينالون التأييد في الستر من الاصلين بقوة الجد الموهوب لهم من خالقهم ، تراهم ركعأ وهو-علي بن الحسين - الذي انحنى ظهره من المحنة سجدا وهو محمد بن علي -الذي استقر عليه امر الإمامة يبتغون فضلا من الله وهو- الصادق ورضوانا وهو المبارك سماهم في وجومهم من انر السجود يعني به القائم وهو الذي به يظهر اثر دين جده حمد بن المصطفى صلى الله عليهما اذ شرح عن كل جليل ودقيق ذلك مثلهم في التوراة والانجيل كزرع وهو الاساس الذي زرع زرعه الناطق لامته لدين هو اليه م لتمسين منه البيان والتأويل كما ان مرجع الخلق الى الزرع لمصلحة ابدانهم والظفر بغذائهم اخرج شظاه وهو- الحسن بن علي-اذ لم يكن له صلب من نظيره فآزر وأراد - بن الحسين بن علي - الذي بقيت الامامة في عقبه فاستغلظ اراد - علي بن الحسن - الذي استغلظ على المفانحة واجترى على اعدائه فاستوى اراد سمحمد بن الباقر الذي استوى به امر الدعوة في العالم بعد انقطاعها ورتبها على نبوته اراد بمالصادق الذي سيقت الامامة في عقبه يعجب الزارع وهو- المبارك- لما سلم الصادق اليه الامامة اعجب اولاده بذلك اذ كانوا يتمتونها ليغيظ بهم الكفار وهو القائم سلام الله على ذكره الذي به وبذكره يتميز غيظ الكافرين الجاحدين به وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات مغفرة يعني وعد الله الذين صدقوا بالاولياء وكذيوا بالانداء ان ينالوا من هؤلاء المسمى بيان الحقائق المستودعة في الاوضاع والشرائع الخفيسة فيها واجرا عظيما يعني وثوابا عظيما فهذا هو معناه.

Page 212