187

Ithbat Nubuwwa

Genres

============================================================

المقالة الحاممة اشرف(1 ، والحيوان اقدم في الطبع من الانسان ودونه بالفضل والشرف ، والانسان اقدم من الرسل ودونهم بالفضل والشرف. والمرتبة كذلك كل رسول فضله دون فضل التأخر ، فإذأ كل رسول يفضل على الذي تقدمه بدرجة او درجتين ، ومن هذه الجهة حكى محمد صلى الله عليه وآله اطلاعه على مراتب النطقاء في ليلة المعراج وانه رأى آدم في السماء الدنيا الى سائر ما حكى من رؤيته لكل ناطق اعلى من صاحبه الى ان يبلغ سدرة المنتهي في السماء وهو بلوغ كل ناطق الى حروفه المختص به من الحروف السبعة العلوية ، وكل رسول فضله على من تقدمه كفضل كل سماء على من نحتها من السموات فإذا كل رسول يفضل على من تقدمه بدرجة او بدوجتين فاعرفه .

انظر ان اردت ان تقف على جميع ما ذكرناه من فضل المتأخر على المتقدم ال ما اضاف الله تبارك وتعالى الى كل ناطق من السمات فأضاف الى آدم الاصطفاء وعم بالاصطفاء من بعده من النطقاء في قوله : {إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين وأضاف الى نوح النداء في 1 فوله: (ولقد نادانتا نوح فلنعم المجييبون} وعم به من بعده من النطقاء في قوله (وناديثناه أن يا إبراهيم} {وناديناه من جانيب التطور أبمن وقربناه نتجيتا ثم الخلة اضافها إلى ابراهيم قوله : {ومن أحتسن دينا ممن اسلتم وجنهه لله وهنو محسين واتبع ملية إبراهيم حتيفا اتخد الله إبتراهيم خليلا } وأضاف الكلام الى موسى قوله : { ورسلا ذقصصناهم عليك مين قبل ورسلا لم نقنصصهم عليك وكتلم الله وى تكليما وأضاف الكلمة والروح الى عيسى قوله (روح الله وكتلمت، أضاف الروية الى محمد صلى الله عليه وآله قوله { ولقد رآه نزلية أخترى) اعند سدرة المنتهى، واضاف المجازاة والمحاسبة الى القائم على ذكره السلام . فصاحب النداء افضل من صاحب الاصطفاء وصاحب الخلة افضل من صاحب التداء وصاحب الكلام أفضل من صاحب الخلة وصاحب الكلمة والروح

(1) سقطت في تسخةس.

Page 187