Ithārat al-targhīb waʾl-tashwīq ilā al-masājid al-thalātha waʾl-bayt al-ʿatīq - al-juzʾ 1
إثارة الترغيب والتشويق إلى المساجد الثلاثة والبيت العتيق - الجزء1
Genres
Your recent searches will show up here
Ithārat al-targhīb waʾl-tashwīq ilā al-masājid al-thalātha waʾl-bayt al-ʿatīq - al-juzʾ 1
Muḥammad b. Isḥāq al-Khwārazmī (d. 827 / 1423)إثارة الترغيب والتشويق إلى المساجد الثلاثة والبيت العتيق - الجزء1
Genres
وفى رواية: فى نصف شعبان يوم الثلاثاء فى السنة الثانية من الهجرة صلاة الظهر، كذا فى تاريخ اليافعى.
وتوفى (صلى الله عليه وسلم) والمسجد كذلك، ولم يزد أبو بكر- رضى الله عنه- لاشتغاله بالفتح ثانيا.
فلما ولى عمر- رضى الله عنه- قال: إنى أريد أن أزيد فى المسجد ولو لا أنى سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول: « [لا] ينبغى أن يزاد فى المسجد» ما زدت فيه شيئا، فجعل عمر- رضى الله عنه- طول المسجد أربعين ومائة ذراع، وعرضه عشرين ذراعا، وبدل أساطينه بأخر من جذوع النخل، وسقفه بجريد النخل وفرشه بالحصباء.
ثم غيره عثمان- رضى الله عنه- فزاد فيه زيادة كثيرة، وبنى جداره بالحجارة المنقوشة والقصة، وجعل عمده من حجارة منقوشة وسقفه بالساج . رواه البخارى (1).
وقال أهل السير: جعل عثمان رضى الله عنه طول المسجد: مائة وستين ذراعا، وعرضه: مائة وخمسين ذراعا.
وذكر المؤرخون أن أبواب المسجد فى زمن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) كانت ثلاثة: باب خلفة، وباب عاتكة وهو باب الرحمة، والباب الذى كان يدخل منه رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وهو باب عثمان المعروف اليوم بباب جبريل (عليه السلام).
وأن عمر- رضى الله عنه- جعل أبوابه ستة: بابين عن يمين القبلة، وبابين عن يسارها، وبابين خلفها. وجعل طول السقف أحد عشر ذراعا، وزاد فيه من جهة القبلة عن يمينها، وبنى فوق ظهره سترة ثلاثة أذرع (2).
وأن عثمان- رضى الله عنه- غيره فى أول شهر ربيع الأول سنة تسع وعشرين، وزاد فيه من جهة القبلة إلى موضع الجدار اليوم، وزاد فيه من جهة الغرب، ومن جهة الشام، ولم يزد فيه من جهة الشرق شيئا. وجعل أبوابه ستة
Page 375