34

Ittiḥāf dhawīʾl-albāb fī qawlihi - taʿālā -: {Yamḥū llāhu mā yashāʾu wa-yuthbitu wa-ʿindahu umm al-kitāb}

إتحاف ذوي الألباب في قوله - تعالى -: {يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب}

Publisher

منشورات منتديات كل السلفيين.

Edition

الأولى

Publication Year

١٤٣٣ هـ - ٢٠١٢م.

Genres

Tafsīr
اللهِ ﷺ: «الصَّدَقَةُ عَلَى وَجْهِهَا (١)، وَبِرُّ الوَالِدَيْنِ، وَاصْطِنَاعُ المَعْرُوفِ: تُحَوِّلُ الشَّقَاءَ سَعَادَةً، وَتَزِيدُ فِي العُمُرِ، وَتَقِي مَصَارِعَ السُّوءِ» (٢).
وَرَوَى الإِمَامُ أَبُو حَنِيفَةَ ﵀ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي الجَعْدِ، عَنْ ثَوْبَانَ ﵁، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «لَا يَزِيدُ فِي العُمُرِ إِلَّا البِرُّ، وَلَا يَرُدُّ القَدَرَ إِلَّا الدُّعَاءُ، وَإِنَّ العَبْدَ لَيُحْرَمُ الرِّزْقَ بالذَّنْبِ يُصِيبُهُ» (٣).
هَذَا حَاصِلُ اسْتِدْلَالِ مَنْ قَالَ بِزِيَادَةِ العُمُرِ وَنَقْصِهِ، وَالمَحْوِ وَالإِثْبَاتِ

(١) قَالَ المُنَاوِيُّ فِي «فَيْضِ القَدِيرِ» (٤/ ٢٣٧) - شَارِحًا -: «عَلَى وَجْهِهَا المَطْلُوبِ شَرْعًا».
(٢) رَوَاهُ أَبُو نُعَيْمٍ فِي «الحِلْيَةِ» (٦/ ١٤٥)، وَضَعَّفَهُ الأَلْبَانِيُّ، انْظُرِ «الضَّعِيفَةَ» (٨/ ٢٦٧).
(٣) لَمْ أَقِفْ عَلَيْهِ عِنْدَ أَبِي حَنِيفَةَ فِي «مُسْنَدِهِ»، وَرَوَاهُ أَحْمَدُ (٣٧/ ٦٨و٩٥و١١١)، وَابْنُ مَاجَهْ (٩٠) و(٤٠٢٢)، وابْنُ حِبَّانَ (٣/ ١٥٣)، والحَاكِمُ فِي «مُسْتَدْرَكِهِ» (١/ ٦٧٠).
وَحَسَّنَهُ الأَلْبانِيُّ بِشَاهِدٍ؛ دُونَ قَوْلِهِ: «وَإِنَّ العَبْدَ لَيُحْرَمُ الرِّزْقَ بالذَّنْبِ يُصِيبُهُ»، وَقَالَ: «فَإِنِّي لَمْ أَجِدْ لَهَا شَاهِدًا»، انْظُرِ «الصَّحِيحَةَ» (١/ ٢٨٦).

1 / 41