65

Ithāf al-khiyara al-mahira bi-zawāʾid al-masānīd al-ʿashara

إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

Editor

دار المشكاة للبحث العلمي بإشراف أبو تميم ياسر بن إبراهيم

Publisher

دار الوطن للنشر

Edition

الأولى

Publication Year

1420 AH

Publisher Location

الرياض

Genres

Ḥadīth
الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ: "دَخَلَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ فَقَالَ: مَا الْمُوجِبَاتُ؟ قَالَ: مَنْ مَاتَ لَا يَشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا دَخَلَ الْجَنَّةَ، وَمَنْ مَاتَ يُشْرِكُ بِاللَّهِ شيئًا دخل النار".
٨٩ - قال مسدد: وثنا إِسْمَاعِيلُ، ثنا أَيُّوبُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، عن ابن الديلمي أَحَدِ الثَّلَاثَةِ الَّذِينَ كَانُوا يَخْدُمُونَ مُعَاذًا، قَالَ "لما حضر معاذ قلت: ألا أراك، قَدْ حُضِرْتَ؟ قَالَ: نَعَمْ وَسَاءَ حِينَ الْكَذِبِ هذا، من مات وهو موقن بثلاث: يعلم أَنَّ اللَّهَ حَقٌّ، وَأَنَّ السَّاعَةَ قَائِمَةٌ، وَأَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ. قَالَ: فَقَالَ قولا رغب لهم فيه إلا يَكُنْ: إِلَّا غُفِرَ لَهُ، فَلَا أَدْرِي "
هَذَا إِسْنَادٌ فِيهِ مَقَالٌ، أَبُو الدَّيْلَمِ لَمْ أَقِفْ لَهُ عَلَى تَرْجَمَةٍ إِلَى الْآنِ، وَبَاقِي رِجَالِ الْإِسْنَادِ ثِقَاتٌ.
٩٠ - وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي عُمَرَ: ثَنَا الْمُقْرِئُ، ثَنَا الْمَسْعُودِيُّ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ أَنّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ: "مَنْ مَاتَ وَلَمْ يَجْعَلْ لِلَّهِ نِدًّا أَدْخَلَهُ الْجَنَّةَ. وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ: وَأَنَا أَقُولُ: مَنْ مَاتَ وَهُوَ لَا يَجْعَلُ لِلَّهِ نِدًّا أَدْخَلَهُ اللَّهُ الْجَنَّةَ".
هَذَا إِسْنَادٌ رِجَالُهُ ثِقَاتٌ.
٩١ / ١ - وَقَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ: ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي ظَبْيَانَ، عَنْ أَشْيَاخِهِ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ قَالَ: "خَرَجَ غَازِيًا فِي زَمَنِ معاوية قال: فمرض، فلما أثقل قَالَ لِأَصْحَابِهِ: إِذَا أَنَا مِتُّ فَاحْمِلُونِي، فَإِذَا صَافَفْتُمُ، الْعَدُوَّ فَادْفِنُونِي تَحْتَ أَقْدَامِكُمْ، وَسَأُحَدِّثُكُمْ بِحَدِيثٍ سَمِعْتَهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، لَوْلَا مَا حَضَرَنِي لَمْ

1 / 118