٢٢٩ - أبو عمرة الأنصارى النجارى من بنى مالك بن النجار اختلف في اسمه فقيل: بشير، وقيل: رشيد. قد نسبناه وذكرنا الاختلاف فيه في بابه من كتاب الصحابة، هو والد عبد الرحمن (١) بن أبى عمرة قتل بصفين مع على رضى اللَّه عنه
= النبى ﷺ. الإصابة (٢: ٢٨٤)، أسد الغابة (٦: ١٠٧)، التجريد (١: ٣٠٠). وحديث أبى الربيع هذا أخرجه مالك "الجنائز" باب النهى عن البكاء على الميت (١: ٢٣٣) ومن طريقة أخرجه أبو داود "الجنائز" باب فضل من مات في الطاعون (٣: ١٨٨) والنسائى "الجنائز" باب النهى عن البكاء على الميت (٤: ١٣)، وأحمد (٥: ٤٤٦)، والحاكم (١: ٣٥٢). كلهم أخرجوه من حديث جابر بن عتيك بنحو حديث أبى عمرة المتقدم وفيه: أن رسول اللَّه ﷺ جاء يعود عبد اللَّه بن ثابت فوجده قد غلب فصاح به فلم يجبه فاسترجع رسول اللَّه ﷺ وقال: "غُلِبْنا عليك يا أبا الربيع" وفيه أن النسوة أخذن يبكين فجعل ابن عتيك يسكتهن فقال رسول اللَّه ﷺ "دعهن فإذا وجب فلا تبكين باكية" قالوا: يا رسول اللَّه وما الوجوب؟ قال: إذا مات. وفيه أن رسول اللَّه ﷺ قال "الشهادة سبع سوى القتل في سبيل اللَّه" فذكره. وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، رواته مدنيون قرشيون ووافقه الذهبى. وحديث جابر هذا أخرجه أيضا ابن الأثير في أسد الغابة (١: ٣٠٩).
٢٢٩ - الاستيعاب (٤: ١٣٢ - ١٣٣)، أسد الغابة (٦: ٢٣٠)، الإصابة (٤: ١٤١)، التجريد (٢: ١٩٠)، سيرة ابن هشام (١: ٧٠٣) وذكره عن ابن اسحاق فيمن شهد بدرا من بنى عامر بن مالك فقال ثعلبة بن عمرو بن محصن. ا. هـ
(١) عبد الرحمن بن أبى عَمْرة يقال: انه ولد في عهد النبى ﷺ وقال ابن أبى حاتم: ليست له صحبة. انظر التقريب (١: ٤٩٣)، التجريد (١: ٣٥٣)، الجرح (٢: ٢: ٢٧٣).