والمشاهد كلها. ذكره ابن عقبة (١)، وابن إسحاق (٢) في البدريين قال ابن هشام (٣): هو من فارس (٤). وقال غيره (٥): هو من مولدى أرض دوس. قيل: اسمه سليم ابتاعه رسول اللَّه ﷺ واعتقه. ١٥٠ - أبو كبشة الأنمارى. أنمار مَذْحِج (٦)، له صحبة اختلف في اسمه فقيل: عمر بن سعد. وقيل: عمرو بن سعد. وقيل: سعد بن عمرو. روى عنه سالم بن أبى الجعد (٧)، وعمر بن رؤبة (٨).

(١، ٢) انظر الطبقات الكبرى (٣: ٤٩)، مغازى الواقدى (١: ٢٤، ١٥٣) سيرة ابن هشام (١: ٦٧٨)، البداية والنهاية (٣: ٣٢٦). (٣) السيرة (١: ٦٧٨). (٤) فارس: ولاية واسعة وأقليم فسيح أول حدودها من جهة العراق ارجان ومن جهة كرمان السيرجان. . . وكورها خمسة أوسعها كورة اصطخر ثم اردشير خرة ثم دارانجرد، ثم سابور ثم فناخرة. انظر مراصد الاطلاع (٣: ١٠١٢). (٥) هذا الغير هو ابن سعد. انظر الطبقات الكبرى (٣: ٤٩) وقال الواقدى كما في الطبقات الكبرى (١: ٤٩٧): أبو كبشة من مولدى مكة. ا. هـ ١٥٠ - الاستيعاب (٤: ١٦٦ - ١٦٧)، أسد الغابة (٦: ٢٦١)، الإصابة (٤: ١٦٤)، كنى مسلم (ص ٨٣٨)، كنى الدولابى (١: ٥٠) كنى ابن منده (٢٠٣/ أ)، الاكمال (٧: ١٥٦). (٦) مذحج: بمفتوحة وسكون ذال معجمة كسر حاء مهملة فجيم. المغنى (ص ٧٠). (٧) سالم بن أبى الجعد: ثقة وكان يرسل كثيرًا من الثالثة (ت: ٩٧). التقريب (١: ٢٧٩). (٨) عمر بن رؤبة، بضم الراء وسكون الواو بعدها موحدة، صدوق من الرابعة. التقريب (٢: ٥٥).