258

Ismacil Casim

إسماعيل عاصم في موكب الحياة والأدب

Genres

طاهر (لظافر) :

يا ويلاه! وأباريق المدام!

ظافر (لطاهر) :

نعم موضوعة على مائدة الطعام، وقد لعب الخمر برأسيهما، وأخذ الطرب من نفسيهما، وسلمت عليه بكل اعتبار، فازدراني وعاملني بالاحتقار. فذكرت له اسمك، فأنكرك وأنكر رسمك، وأرغى وأزبد من شدة السكر عربد.

طاهر (لظافر) :

وا فضيحتاه! وبعد ذلك ماذا أجراه؟

ظافر (لطاهر) :

وأخيرا طردني من الناد؛ مرضاة لخاطر سعاد. فكتمت ما عندي له من النصيحة، وخرجت خوفا من الفضيحة، وحضرت إليك يا همام؛ لتنظر في مستقبل ولدك والسلام.

طاهر (لظافر) :

كيف يكون العمل، وقد عدمت الحول والحيل؟

Unknown page