وسقم وآلام وشوق وأوجال
فيا دارها بالخيف إن مزارها
قريب ولكن دون ذلك أهوال (يدخل حازم)
حازم :
تفضل أيها الأمير الكريم، وأجب سيدي الفيلسوف في دار الوزير نعيم؛ لأمر مهم، وخطب مدلهم، وحذار من التواني طرفة عين. فقد ذهب الأثر والعين.
لطيف :
ما الخبر يا حازم، يا ذا الرأي الحازم؟
حازم :
غم سادم وهم صادم
وحزن قادم وبلاء هادم
Unknown page