206

Mawsūʿat al-fiqh al-islāmī - al-Tuwayjirī

موسوعة الفقه الإسلامي - التويجري

Publisher

بيت الأفكار الدولية

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤٣٠ هـ - ٢٠٠٩ م

Genres

١٣ - يوم الخروج:
سمي بذلك لأن العباد يخرجون فيه من قبورهم للحساب والجزاء.
قال الله تعالى: ﴿يَوْمَ يَسْمَعُونَ الصَّيْحَةَ بِالْحَقِّ ذَلِكَ يَوْمُ الْخُرُوجِ (٤٢)﴾ [ق:٤٢].
١٤ - يوم الحسرة:
سمي بذلك لشدة تحسر الكفار لعدم إيمانهم، وتحسر المؤمنين على قلة العمل.
قال الله تعالى: ﴿وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ الْأَمْرُ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ وَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (٣٩)﴾ [مريم:٣٩].
١٥ - يوم الخلود:
سمي بذلك لأن الناس يصيرون إلى دار الخلد، المؤمنون في الجنة، والكفار في النار.
قال الله تعالى: ﴿ادْخُلُوهَا بِسَلَامٍ ذَلِكَ يَوْمُ الْخُلُودِ (٣٤)﴾ [ق:٣٤].
وقال الله تعالى: ﴿وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (٣٩)﴾ [البقرة:٣٩].
١٦ - يوم الحساب:
سمي بذلك لأن الله يحاسب فيه عباده بأعمالهم.
قال الله تعالى: ﴿وَقَالَ مُوسَى إِنِّي عُذْتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُمْ مِنْ كُلِّ مُتَكَبِّرٍ لَا يُؤْمِنُ بِيَوْمِ الْحِسَابِ (٢٧)﴾ [غافر:٢٧].
١٧ - يوم الجمع:
سمي بذلك لأن الله يجمع فيه العباد للحساب والجزاء.

1 / 214