Mawsūʿat al-fiqh al-islāmī - al-Tuwayjirī
موسوعة الفقه الإسلامي - التويجري
Publisher
بيت الأفكار الدولية
Edition Number
الأولى
Publication Year
١٤٣٠ هـ - ٢٠٠٩ م
Genres
٢ - عَنْ سَعْد بنِ هِشَامٍ أَنه قَال لِعائِشةَ: يَا أُمَّ المُؤمِنين أنْبِئِينِي عَنْ خُلُقِ رَسُولِ اللهِ ﷺ. قَالَتْ: ألَسْتَ تَقْرَأُ القُرْآنَ؟ قُلْتُ: بَلَى. قَالَتْ: فَإِنَّ خُلُقَ نَبِيِّ اللهِ ﷺ كَانَ القُرْآنَ. أخرجه مسلم (١).
- أسماؤه ﷺ:
١ - عَنْ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ ﵁ قال: قال رَسُولُ اللهِ ﷺ: «لِي خَمْسَةُ أسْمَاءٍ: أنَا مُحَمَّدٌ، وَأحْمَدُ، وَأنَا المَاحِي الَّذِي يَمْحُو اللهُ بِي الكُفْرَ، وَأنَا الحَاشِرُ الَّذِي يُحْشَرُ النَّاسُ عَلَى قَدَمِي، وَأنَا العَاقِبُ» متفق عليه (٢).
٢ - وَعَنْ أبِي مُوسَى الأشْعَرِيِّ ﵁ قال: كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يُسَمِّي لَنَا نَفْسَهُ أسْمَاءً، فَقَالَ: «أنَا مُحَمَّدٌ، وَأحْمَدُ، وَالمُقَفِّي، وَالحَاشِرُ، وَنَبِيُّ التَّوْبَةِ، وَنَبِيُّ الرَّحْمَةِ» أخرجه مسلم (٣).
- بعثته ﷺ:
جاء جبريل ﷺ إلى محمد ﷺ وهو في غار حراء، وأخبره أنه رسول الله إلى الناس كافة.
وكان ذلك على رأس الأربعين من عمره.
عَنْ عَائِشَةَ أمِّ المُؤْمِنِينَ ﵂ أنَّهَا قَالَتْ: أوَّلُ مَا بُدِئَ بِهِ رَسُول اللهِ ﷺ مِنَ الوَحْيِ الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ فِي النَّوْمِ، فَكَانَ لا يَرَى رُؤْيَا إلا جَاءَتْ مِثْلَ فَلَقِ الصُّبْحِ، ثُمَّ حُبِّبَ إلَيْهِ الخَلاءُ، وَكَانَ يَخْلُو بِغَارِ حِرَاءٍ، فَيَتَحَنَّثُ فِيهِ -وَهُوَ التَّعَبُّدُ- اللَّيَالِيَ ذَوَاتِ العَدَدِ قَبْلَ أنْ يَنْزِعَ إلَى أهْلِهِ، وَيَتَزَوَّدُ لِذَلِكَ، ثُمَّ
(١) أخرجه مسلم برقم (٧٤٦).
(٢) متفق عليه، أخرجه البخاري برقم (٣٥٣٢) واللفظ له، ومسلم برقم (٢٣٥٤).
(٣) أخرجه مسلم برقم (٢٣٥٥).
1 / 203