============================================================
كتاب الاصلاح القضاء ، الذى ، هو بعد آلقدر، على آلسابق ، الذى، هو قبل آلتالى . وآلقضاءوآلقدر ، لفظتان ، معناهما معروف فی الكلام . والقدر ، هو التقدير، وآلقضاء، هو التفصيل، ولاتفصيل إلابعد التقدير.والأول،قبلالثانىلابغده.
الشواهد على هذا، من كتاب آلله، عزوجل: "... قضى الأمرآلذى فيهتستفتيان."، و دهو م معناد، فصل وفرغ منه . " فإذا قضيت آلصلوة، "، أى، فرغ منها . وقال عزوجل: "وقال
د5 الشيطان لما قضى الأمر، "، قال أهل التفسير، فرغمنه، فدخل أهل الجنة،الجنة ، وأهل النار، النار. وكل شيء قضى، فقد فرغ منه. وقال : "وقضينا إلى بنى إسرائيل، "، أى، الف460 د هو ه 5 حتم وأمضى. وهذا مشهور، يغنىعن إكثار آلشواهد عليه.
ه السابق الذى هو قبل التالىوالقدر والقضاءهما لفظتان معناهما معروف من الكلام والقدرهوالتقدير والقضاء هو التفصيل ولاالتفصيل الابعد التقدير والاول قبل الثانى لابعده والشواهد على ذلكث من كتاب الله تعالى قوله قضى الامر الذى فيه تستفتيان ومعناه فصل وفرغمنه وقوله فاذا قضيت الصلوة اى فرغ منها والقدر يمنزلة الثوب الذى يقدره الخنياط فهو قبل ان يفصله بقدره ويزيد وينقص ويوسع ويضيق واذا فصله فقد قضاه وفاته ولا يمكنه الزيادة والنقصان وذلكث مثل القضاء والقدر . محصول قوله ، ان القضاء لايقال على السابق ل لانه بعد القدر وان القدر لايقال على التالى فانه قبلالقضاء فان القدر هو التقدير والقضاء هوالتفصيل فانه مادام الشئ فی التقدير يمكن ان يزاد وينقص ويوسع ويضيق فاذا فصل وقضى فلايمكن الزيادة فيه ولاالنقصان منه . كتاب الرياض، نسخه چابی ، صفحه153 ببعد .
4 - آيه41 ، سوره12، (سورة يوسف) . يا صاحبى السجن اما احدكما فيسقى ربه خمرا واما الآخر فيصلب فتأكل الطير من رأسه قضى الامر الذى فيه تستفتيان 5 - آيه10 ، سوره62 ، (سورة الجمعة) . فاذا قضيت الصلوة فانتشروا فی الارض وابتغوا من فضل الله واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون.
5 و6- آيه220، سورۀ 14، (سورة ايراهيم) . وقال الشيطان لما قضى الامران الله وعدكم وعد الحق ووعدتكم فاخلفتكم وماكان لى عليكم من سلطان الا ان دعوتكم فاستجبتم لى فلا تلومونى ولوموا انفسكم ما انا بمصرخكم وما انتم بمصرخى انى كفرت بما اشركتمون من قبل ان الظالمين لهم عذاب اليم .
7 - آيه4 ، سوره17 (سورة الإسراء) . وقضينا الى بنى اسرائيل فی الكتاب ليفسدن فی الارض مرتين ولتعلن علوا كبيرا .
Page 94