============================================================
329 الجزء السادس يفكر بهم، ولله الغلبة عليهم فى مكرهم، فی جميع الدعوة، إلى آخر الدور. وهذا معنى الآية إذا جعلتها على التاويل. فأما فى ظاهر تفسير قؤله، عزوجل: ". الذى عنده علم الكتاب."، قالت العامة: هو عبدالله بن سلام، وقالت آلشيعة: هو، أمير المؤمنين، عليه ه.
24 آل4 السلام. وكلا التفسيرين يدل على ما قلنا. لأن الأساس، هو، عبدالله، على الحقيقة، لأنه.
قام بخالص العبودية للناطق، القائم مقام الله. وروى عنه، آنه قال: آنا عبدالله، وآخو 1-49 ر سوله، لايقولها بعدى إلا كذاب. أى، أنه الأساس، القائم بخالص العبودية، وله حد الأساسية، لايدعبها بعده إلاكذاب. فمن آدعاها فی عضره، وزاحمه فی منزلته، فهو كذاب في دعواه، ومن آدعى، أن بعد تحمد، صلى الله عليه واله، يكون ناطقا له اساس، فهو كذاب. وابن سلام، فسلام، على الناطق، لأنه، سلم للأصلين، حتى بلغ حد النطقاء، و سلم الأساسية، إلى منكان منهمسلمابما جرى إليهمن الآصلين فی أمره، بامر من البارى، جل و تعالى. وسلام بالتشديد، كرر فيه تشليمه للأصلين، فيما جرى إليه. وتسليمه إلى الأساس، أمر الأساسية، فهو أبنه، الذى، ورثه الأمر من بعده.
اهمو و و أما القول فی جر جيس: "أنه، كان سادس آلآتماء من اولاد المسيح."
فإن جرجيس قد شهد لمحمد، صلى الله عليه وآله، بالنبوة، ولكن لم يكن متما ولا لاحقا، ولاخرجتأويل فيه هذه آلآية باطنا. فلو ذكر ايضا فی تفسير قؤله: ".. ومن عنده علم الكتاب."، لكان صحيحا. لأن، من كان عارفا من آلحدود المتقدمة كان عنده علم 4- الف، ب: وكلا. ج: وكل.
1- الف، ب: يمكربهم. ج: مكرهم.
8الف، ب: دعواه. ج: دعواة.
4- الف: يدل. ب، ج: تدل.
9- الف: يسلم. ب، ج: سلم 4 الف: ناطق. ب، ج: ناطقا.
10-الف: منه. ب، ج: الى من کان منه.
9- الف، ب: بماجری. ج: بماجرای 11- الف، ب: کرر. ج: کور.
10- الف، ب: بماجری. ج: بماجری.
13_- الف، ج: سرجیس انه کان. ب: ان سرجیس کان.
12- الف، ب: فهوابنه. ج: فهو الله 13_ ظاهرا. از انه کان، تا، فان جرجییس، قول صاحب محصول است.
15- الف: هذه الاية. ب: هذا الاية. ج: هذه اية.
15- الف، ب: خرج. ج: جرح.
Page 377