223

============================================================

كتاب الاصلاح 189 2-143154، سه سووه41 درجاتهم، وليس لهم نظر إلى مافوق ذلك، فی هذا العالم، وتربيتهم إلىالتالى، لأنه المتولى لإفادتهم، بالجدوالخيال، من جهته ومن جهةالسابق، بواسطة منه .

3 وموسى، عليهالسلام، لما تحقق بالكلمةالتامة، فنال مرتبة النطق، وجرى فيه من الأصلين،على حسب ماذكرنا،بهذهالواسطات،وآرتقى إلى معاينة الجد عندها،اشتد حرصه، ور م واشتاق إلى رؤية التالى، الذى، هو ربه وصاحبه ومربيه. وقدر، آنه، يكرم برؤيته، فقال: 442- 15166-.

"...ربأرنى أنظر إليكقاللنترانىولكنأنظر إلىالجبل،"، أمر أن يتآمل تلكالحال من جهة الجد، فإن قدر الجد، على معاينته بهويته، فسوف تراه.

405 "... فلما تجلى ربه للجبل جعلهدكا، "، يعنى، لما تجلى التالىلهبكيفيته، تفسخ 9 ولم يثبت، على ذلك.

.... وخر موسى صعقا، " ، حين عاين آمر آلجد، وعرف، آنه ، لايقدر على نيل ما يعجز عنه آلجد

12 "... فلماأفاق قالسبحانكتبت إليك، "، نزه التالى،عنالذى كان قدره، وأناب اليه، أو أغترفبالخطلفیمسئلته مالميكنمنحده،وقال:"... أناأول المؤمنين." ،لأنى، الف-243 وه أجزعنمعاينةمايعجزعنهالجد. فهذا فیقصة موسى، عليهالسلام، فیوقتبلوغهحدالنطق.

15 فكذلك إبراهيم، عليهالسلام،لم يجاوز مرتبة النطقاء، وإن كانأفضل منموسى . وليس س3 وس8241 القول، الذى، جرى فی موسى ، أنه ، أفضلممن تقدمه بشىء، بلهوخطأ . وسوف نشرح -9 ذلك ، إذا آنتهينا إلى قصته ، إن شاءالله تعالى.

ه 14- الف ، ب : من الجدمن . ج : من الحدمن .14 - الف : والخيال . ب ، ج 4 وبالخيال.

3 - الف ، ب : لما تحقق . ج : لمايحقق.

1 - الف ، ج: الى مافوق .ب : الى فوق .

4 - الف ، ب: معاينة .ج: معانيه .

4 - الفج : الواسطات . ب : الواسطان .

7 - الف ، ب : الحد. ج : الحد. 7 - الف ، ب : معاينته . ج : معانية .

8 - الف ، ب : بكيفيته تفسخ ولم يثبت . ج : بكيفية بفسخ ولم ثبت .

Page 234