136

Ishtiqaq

الإشتقاق

Investigator

عبد السلام محمد هارون

Publisher

دار الجيل

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤١١ هـ - ١٩٩١ م

Publisher Location

بيروت - لبنان

وفسّر قومٌ بيتَ عنترة: ويكونُ مَركَبُكِ القَعودَ ورحلَه ... وابنُ النَّعامة عِند ذلكِ مَركَبِي فقال قومٌ: بل ابن النَّعامة الطريق. وقال قومٌ: ابنُ النعامة: باطنُ القدم. من قولهم: تنعَّمتُ إلى فلانٍ، إذا مشيتَ إليه حافيًا. والنَّعامة: فرسُ الحراث بن عُبَادٍ التي يقول فيها: قَرِّبا مَربِطَ النَّعامةِ مِنِّي ... وائلٌ أصبحَتْ على بَلبالِ وأبو نعامة: قَطَريُّ بن الفُجَاءة، قال يومَ قُتِل: أنا أبو نَعامةَ الشَّيخُ الهِبَلّ ... أنا الذي وُلِدتُ في أُخرى الإِبلْ قتله ابنُ الحرِّ ورجلٌ كلبيٌّ بالرَّيّ، وكان في مُعَسكَرِه سفيانُ بن الأبرد الكلبيّ. والنعائم الواردة فالنَّعائم الواردة أربعة كواكبَ على خِلْقة بنات نعش، إلاَّ أنّ فيها استطالةً. ودَيْرُ نُعمٍ: موضع. قال الشاعر: قَضَت وطَرًا من دَيرِ نُعمٍ وطال ما ... على عَجَلٍ ناطَحْنَه بالجماجمِ وكان نُعيمانُ رجلًا من الأنصار، زعموا أنَّ النبي ﷺ لم يَرَه إلاَّ ضحكَ. وذكر بعضُ أهِل العلم أنَّ نُعَيمانَ اشترى بعيرًا من سوق المدينة، فأدخلَه بعضَ الحِيطان فنحَرَه، وجاء صاحبُ البعير إلى النبي صلى الله

1 / 138