218

Al-Ishāʿa li-ashrāṭ al-sāʿa

الإشاعة لأشراط الساعة

Publisher

دار المنهاج للنشر والتوزيع

Edition Number

الثالثة

Publication Year

١٤٢٦ هـ - ٢٠٠٥ م

Publisher Location

جدة - المملكة العربية السعودية

Genres

ومنها: إخراج كنز الكعبة وخزائنها:
عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه: أنه قال حين وَلَج هو وعمر ﵄ البيت، فقال عمر ﵁: والله ما أدري! أأدع خزائن البيت وما فيه من السلاح والأموال، أو أقسمه في سبيل الله؟
فقال له علي ﵁: "امض يا أمير المؤمنين فلست بصاحبه، إنما صاحبه منا شاب من قريش يقسمه في سبيل الله في آخر الزمان" رواه نُعيم بن حماد.
ومنها: الملحمة العظمى:
عن أبي هريرة ﵁ قال: "لا تقوم الساعة حتى تنزل الروم بالأعماق أو بدابق، فيخرج إليهم جلبٌ من المدينة. . ." الحديث. رواه مسلم، والحاكم وصححه، وقد مر تفصيله.
وعن أبي الدرداء ﵁: أنَّ رسول الله ﷺ قال: "إنَّ فسطاط المسلمين يوم الملحمة الكبرى بالغوطة إلى جانب مدينة يقال لها: دمشق، من خير مدائن الشام" رواه أبو داود، والحاكم وصححه.
وعن عبد الله ﵁ قال: قال النبي ﷺ: "لا تقوم الساعة حتى لا يُقْسمَ مِيراث، ولا يُفرح بغنيمة، ثم قال: يجتمعون لأهل الشام، ويجمع لهم أهل الإسلام -يعني: الروم- ... إلى أن قال: فيجعل الله الدَّبَرة عليهم، فيقتلون مقتلة عظيمة لم يُر مثلها، حتى إنَّ الطائر يمر بجانبهم فما يُخلفهم حتى يخر ميتًا، فيتعادُّ بنو الأب، كانوا مئة فلا يجدون بقي منهم إلَّا الرجل الواحد، فبأي غنيمة يُفرح، أو أي مِيراث يُقسم؟ ! " رواه مسلم.
وعن معاذ ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: "سِتٌّ من أشراط الساعة: موتي، وفتح بيت المقدس" ... إلى أن قال: "وأن يغدر الروم فيسيرون بثمانين بندًا، تحت كل بند اثنا عشر ألفًا" رواه أحمد، وابن أبي شيبة، والطبراني.
وعن عبد الله بن عمر ﵄ قال: قال رسول الله ﷺ:

1 / 226