والطست بالتاء لغة للعرب أيضا" (^١).
٦ - الاستشهاد بالشعر على الصيغ المبدلة. ومن ذلك استشهاده على إبدال الباء والميم في "لازب ولازم" بقول النابغة:
فلا يحسبون الخير لا شر بعده … ولا يحسبون الشر ضربة لازب.
وبقول كثير:
فما ورق الدنيا بباق لأهله … ولا شدة البلوى بضربة لازم (^٢)
واستشهاده أيضا على إبدال النون واللام في "الصيدناني والصيدلاني" بقول الأعشى:
وزورا ترى في مرفقيه تجانفا … نبيلا كدوك الصيدناني دامكا (^٣).
١٠ - الإتباع والمزاوجة، والمثنيات اللغوية:
وأشار - فيما أشار إليه من مسائل اللغة - إلى ظاهرة الإتباع والمزاوجة، والمثنيات اللغوية، فأشار إلى ظاهرة الأولى في موضعين، حيث قال: "وهو شتان مفتوحة على طريق إتباع الفتح الفتح، إذ كانت الألف من جنس الفتحة، ولا يكون ما قبلها إلا فتحة" (^٤).
(^١) ص ٨٦١.
(^٢) ص ٨٢٣ - ٨٢٤.
(^٣) ص ٨٣٥.
(^٤) ص ٨٢٣.