المغيث" (١) وشرحها أيضًا الشيخ زكريا الأنصاري (ت ٩٢٥) وسماه "فتح الباقي على ألفية العراقي" (٢).
٢ - الإِمام جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي (ت ٩١١) في ألف بيت، سماه "ألفية الحديث" انتهى منها في خمسة أيام (٣)، رتب فيها أنواع علوم الحديث لابن الصلاح، على وجه مناسب، وهذا الترتيب جعلها فائقة على ألفية العراقي، فإنه فيها على طريقة ابن الصلاح مسايرة لأصله، وقد تقدم أن كتاب ابن الصلاح لم يحصل ترتيبه على الوضع المناسب نص عليه السيوطي، حيث قال:
وهذه ألفية تحكي الدرر منظومة ضمنتها علم الأثر.
فائقة ألفية العراقي، في الجمع والإِيجاز واتساق (٤).
شرح السيوطي ألفيته بنفسه وسماه "البحر الذي زخر بشرح ألفية الأثر" (٥) ولم يكمله.
ثم شرحه محمد محفوظ بن عبد الله الترمسي المكي، وسماه "منهج ذوي النظر شرح منظومة الأثر". وهو شرح متوسط جيد (٦).