Irshad Thiqat
إرشاد الثقات إلى اتفاق الشرائع
Investigator
جماعة من العلماء بإشراف الناشر
Publisher
دار الكتب العلمية
Edition Number
الأولى
Publication Year
١٤٠٤هـ - ١٩٨٤م
Publisher Location
لبنان
Genres
Creeds and Sects
غليظ وأبيض وَأَن مَاء الْمَرْأَة رَقِيق اصفر فَأَيّهمَا علا كَانَ الْوَلَد والشبه لَهُ بِإِذن الله قَالُوا اللَّهُمَّ نعم قَالَ اللَّهُمَّ أشهد قَالَ أنْشدكُمْ الله الَّذِي لَا إِلَه إِلَّا هُوَ وَأنزل التَّوْرَاة على مُوسَى هَل تعلمُونَ أَن هَذَا عَيناهُ وَلَا ينَام قلبه قَالُوا اللَّهُمَّ نعم قَالَ الله اشْهَدْ
قَالُوا أَنْت الْآن حَدثنَا من وليك من الْمَلَائِكَة فَعندهَا نجامعك أَو نُفَارِقك قَالَ وليي جِبْرِيل ﵇ وَلم يبْعَث الله نَبيا قطّ إِلَّا وَهُوَ وليه قَالُوا فَعندهَا نُفَارِقك لَو كَانَ غَيره لاتبعناك وَصَدَّقنَاك قَالَ فَمَا يمنعكم أَن تُصَدِّقُوهُ قَالُوا إِنَّه عدونا من الْمَلَائِكَة فَأنْزل الله ﴿قل من كَانَ عدوا لجبريل فَإِنَّهُ نزله على قَلْبك بِإِذن الله مُصدقا لما بَين يَدَيْهِ وَهدى وبشرى للْمُؤْمِنين من كَانَ عدوا لله وَمَلَائِكَته وَرُسُله وَجِبْرِيل وميكال فَإِن الله عَدو للْكَافِرِينَ﴾
فَفِي هَذِه الْأَحَادِيث اعْتِرَاف هَؤُلَاءِ السَّائِلين من الْيَهُود أَن تِلْكَ الْمسَائِل الَّتِي سَأَلُوهُ عَنْهَا لَا يعلمهَا إِلَّا نَبِي وَقد أخْبرهُم بِمَا سَأَلُوهُ وَصَدقُوهُ فِي جَمِيع ذَلِك فَانْدفع بذلك شكّ كل حَاسِد وَبَطل عِنْده ريب كل ملحد
٦ - الْقُرْآن معْجزَة الرَّسُول الخالدة
وَاعْلَم أَن دَلَائِل نبوة نَبينَا ﷺ يطول تعدادها ويتعسر ذكرهَا وَقد صنف أهل الْعلم فِي ذَلِك مصنفات مبسوطة مُشْتَمِلَة على كثير مِنْهَا وَلَو لم يكن مِنْهَا إِلَّا هَذَا الْكتاب الْعَزِيز الَّذِي جَاءَ بِهِ من عِنْد الله سُبْحَانَهُ مُشْتَمِلًا على مصَالح المعاش والمعاد وتحدى بِهِ فرسَان الْكَلَام وأبطال البلاغة وأفراد الدَّهْر فِي الْعلم بِهَذِهِ اللُّغَة الْعَرَبيَّة وَقَالَ لَهُم ليأتوا بِحَدِيث مثله إِن كَانُوا صَادِقين ثمَّ قَالَ لَهُم ﴿فَأتوا بِعشر سور مثله مفتريات وَادعوا من اسْتَطَعْتُم من دون الله إِن كُنْتُم صَادِقين﴾
1 / 47