77

Irshād al-Ghāwī ilā masālik al-Ḥāwī

إرشاد الغاوي إلى مسالك الحاوي

Investigator

وليد بن عبد الرحمن الربيعي

Publisher

دار المنهاج

Edition Number

الأولى

Publication Year

1434 AH

Publisher Location

جدة

باب

فى مقدمات الطهارة ومقاصدها

كَحَدَثٍ خَبَثٌ رَفْعُهُ بِمَاءِ طَاهِرٍ ، لَاَ قَلِيلٍ مُسْتَعْمَلٍ فِيهِ ، أَوْ فِي غُسْلِ اشْتُرِطَ ، بَعْدَ فَصْلِهِ ، أَوْ قَبْلَهُ لِحَدَثٍ تَجَدَّدَ أَوْ تَعَدَّدَ مَحَلُّهُ . . حَتَّى يَكْثُرَ ، وَلاَ فَاحِشٍ تَغَيِّرِ طَعْمٍ أَوْ لَوْنٍ أَوْ رِيحٍ وَلَوْ بِفَرْضِ مُخَالِفٍ وَسَطٍ بِخَلِيطٍ غَنِيَ عَنْهُ ، لاَ تُرَابٍ وَمِلْحِ مَاءٍ .

وَكُرِهَ بِمُؤْذٍ ، كَمُتَشَمِّسٍ تَأَثَّرَ بِمُنْطَبِعٍ إِنْ لَمْ يَتَعَيَّنْ .

وَنَجُسَ قَلِيلُهُ بِوُصُولِ نَجِسٍ يُرَى كَغَيْرِهِ، لاَ جَافَّيْنِ .

وَعُفِيَ عَنْ مَيْتِ لاَ دَمَ لَهُ جَارٍ ، وَمَنْفَذِ طَيْرِ حَتَّى يُغَيِّرَا ، وَقَلِيلِ دُخَانٍ ، وَغُبَارِ ، وَشَعْرٍ .

وَطَهُرَ مُتَّصِلُهُ ؛ كَجَرْيَةٍ بِبُلُوغِهِ بِمَاءٍ خَمْسَ مِئَّةِ رِطْلِ تَقْرِيباً وَلَوْ فِي ظَرْفٍ إِنْ وَسُعَ رَأْسُهُ وَمَكَثَ ، ثُمَّ تَنَجُّسُهُ بِأَنْ يُغَيِّرَهُ وَلَوْ بِفَرْضِ أَشَدَّ، حَتَّى يَزُولَ بِنَفْسِهِ أَوْ بِمَاءٍ .

وَالنَّجَاسَاتُ: كَلْبٌ ، وَخِنْزِيرٌ ، وَفَرْعُ كُلِّ ، وَمُسْكِرٌ ، وَمَيْنَةُ غَيْرِ بَشَرٍ لَمْ تُؤْكَلْ بِشَعْرٍ وَعَظْمٍ ، وَفَضْلَةٌ ؛ كَمِرَّةٍ ، وَمَاءِ قُرْحٍ وَنَفْطِ تَغَيَّرَ ، لاَ أَصْلُ طَاهِرٍ ، وَلَبَنُ بَشَرِ وَمَأْكُولٍ وَإِنْفَحَّتُهُ، وَلاَ مُتَرَشِّحٌ مِنْ طَاهِرٍ ، وَبَلْغَمُ غَيْرِ مَعِدَةٍ .

وَمُبَانُ حَيٍّ وَمَشِيمَتُهُ كَمَيِّهِ ، لاَ شَعْرُ مَأْكُولٍ وَرِيشُهُ ، وَمِسْكٌ وَفَأْرَتُهُ .

76