35

Irshād al-anām ilā uṣūl wa-muhimmāt dīn al-Islām

إرشاد الأنام إلى أصول ومهمات دين الإسلام

Publisher

دار أضواء السلف المصرية

Edition

الرابعة

Publication Year

١٤٤٣ هـ - ٢٠٢٢ م

Genres

(٩) بَابُ العِبَادَةِ الْمَشرُوعَةِ وَالبِدَعِ الْمَمنُوعَةِ
س ٦٠: لِمَاذَا خَلَقَنَا اللهُ تَعَالَى؟ وَمَا الدَّلِيلُ؟
خَلَقَنَا اللهُ تَعَالَى لِعِبَادَتِهِ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ.
وَالدَّلِيلُ قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ﴾ [الذاريات: ٥٦].
* * *
س ٦١: مَا مَعْنَى الْعِبَادَةِ؟
العِبَادَةُ: هِيَ اسْمٌ جَامِعٌ لِكُلِّ مَا يُحِبُّهُ اللهُ وَيَرْضَاهُ، مِنَ الْأَقْوَالِ وَالْأَعْمَالِ، الظَّاهِرَةِ وَالبَاطِنَةِ.
* * *
س ٦٢: مَا شُرُوطُ قَبُولِ الْعِبَادَةِ؟
الْعِبَادَةُ تَكُونُ مَقْبُولَةً بِشَرْطَيْنِ:
١ - الْإِخْلَاصُ للهِ تَعَالَى.
٢ - الْمُتَابَعَةُ لِلرَّسُولِ ﷺ.

1 / 43