وَرَوَى عَنْهُ: العَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي عِيْسَى التُّرْقُفِيُّ الوَاسِطِيُّ (^١) وَابْنُهُ عَبْدُ الله بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ الفَضْلِ الهَاشِمِيُّ (قط كم)، وَعَلِي بْنُ عِيْسَى النُّوْفَلِيُّ (^٢)، وَابْنُ أَخَيْهِ الفَضْل بْنُ يَعْقُوْبَ الهَاشِمِيُّ (^٣)، وَأَبُوْ غَسَّان مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيْلَ النَّهْدِيُّ الكُوْفِيُّ.
تَرْجَمَهُ البُخَارِي فِي "تَارِيْخِهِ"، وَقَالَ: "يُعَدُّ فِي الكُوْفِيِّيْن".
وَتَرْجَمَهُ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ فِي "الجَرْح وَالتَّعْدِيْل" وَقَالَ: قَالَ أَبُوْ زُرْعَةَ: "يُعَدُّ فِي الكُوْفِيِّيْن". وَلَمْ يَذْكُرَا فِيْهِ جَرْحًا وَلا تَعْدِيْلًا.
وَذَكَرَهُ ابْنُ حِبَّان فِي تَبَعِ الأَتْبَاعِ مِنْ "ثِقَاتِهِ".
وَتَبِعَهُ ابْنُ قُطْلُوْبُغَا فَذَكَرَهُ فِي "ثِقَاتِهِ".
وَذَكَرَهُ الطُّوْسِي فِي "رِجَالِهِ" فِي أَصْحَابِ جَعْفَر الصَّادِق.
وَقَالَ الطَّبَرِيُّ فِي "تَارِيْخِهِ" (^٤): كَانَ إِسْحَاقُ بْنُ الفَضْل بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ مَعَهُمَا -يَعْنِي: يَعْقُوبَ وَعِلي ابْنَيْ دَاوُد- فِي المُطْبَق (^٥)، وَكَانَا لا يُفَارِقَانِهِ وَإِخْوَانِهِ الَّذِيْن كَانُوا مُحْتَبِسِيْنَ مَعَهُ، فَجَرَتْ بَيْنَهُم بِذَلِكَ الصَّدَاقَة، وَكَانَ إِسْحَاق بْنُ الفَضْلِ بْنِ عَبْدِ الرَّحَمَن يَرَى أَنَّ الخِلافَةَ قَدْ تَجُوْزُ فِي صَالحِيْ بَنِي هَاشِم، جَمِيْعًا فَكَانَ يَقُوْلُ: كَانَتِ الإِمَامَةُ بَعْدَ رَسُوْل اللهِ ﷺ لا تَصْلُحُ إِلا فِي بَنِي هَاشِم وَهِي فِي هَذَا الدَّهْرِ