Irwāʾ al-ẓamī bi-tarājim rijāl Sunan al-Dāramī
إرواء الظمي بتراجم رجال سنن الدارمي
Publisher
دار العاصمة للنشر والتوزيع
Edition
الأولى
Publication Year
١٤٣٦ هـ - ٢٠١٥ م
Publisher Location
الرياض - المملكة العربية السعودية
Genres
وَسَعِيْد بْنُ سُلَيُمَان الوَاسِطِيُّ، وَعَبْدُ الله بْنُ سَعِيْدِ الأَشَج، وَأَبُوْ بَكْر عَبْدُ الله بْنُ مُحَمَّد أَبِي شَيْبَة، وَعَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَر بْنِ أَبَانَ الأُمَوِيُّ، وَأَبُوْ الحَسَن عَلى بْنُ الحَسَن بْنِ سُلَيْمان الحَضْرَمِيُّ (^١)، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الله بْنِ نُمَيْر، وَأَبُوْ كُرَيْب مُحَمَّدُ بْنُ العَلاء الهَمْدَانِيُّ (^٢)، وَابْنُهُ يَحْيَى بْنُ عَمْرو بْنِ يَحْيَى الهَمْدَانِيُّ (^٣)، وَيَحَيْى بْنُ مَعِيْن.
تَرْجَمَهُ البُخَارِي فِي "تَاريْخِهِ"، وَلَمْ يَذْكُرْ فِيْهِ جَرْحًا وَلا تَعْدِيْلًا.
وَقَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِم فِي "الجَرْح وَالتَّعْدِيْل": ذَكَرَهُ أَبِي عَنْ إِسْحَاق بْنِ مَنْصُور، عَنْ يَحْيَى بْنِ مَعِيْن قَالَ: ثِقَةٌ".
وَقَالَ أَحْمَد بْنُ أَبِي يَحْيَى الأَنْمَاطِي -مُتَّهَمٌ-: سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِيْن يَقُوْلُ: لَيْسَ بِشَيءٍ".
وَقَالَ: اللَّيْث بْنُ عَبْدَة (^٤): سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِيْن يَقُوْل: عَمْرو بْن يَحْيَى بْنِ
(^١) "تَارِيْخ وَاسِط" (ص: ١٩٨).
(^٢) "طَبَقَات المُحَدِّثِيْن بِأَصْبَهَان" (١/ ٢٧٧).
(^٣) "مُسْنَد" أَبِي يَعْلَى المَوْصِلِي (٢/ ٢١٤/ ٩١٢).
(^٤) رَوَى عَنْهُ هَذَا القَوْل أَبُوْ عَلِي أَحْمَدُ بْنُ عَلِي بْنِ الحُسَيْن بْنِ شُعَيْب المِصْرِي المَدَائِنِي شَيْخ ابْنِ عَدِي، وَفِيْهِ ضَعْف، انْظُر تَرْجَمَتَهُ فِي كِتَابِنَا "إِرْشَاد القَاصِي وَالدَّانِي"، وَعَلَى القَوْل بِتَمْشِيَتِهِ، فَلا يَتَأَتَّى ذَلِكَ عِنْدَ مُخَالَفَتِهِ للثِّقَات كإِسْحَاق بْنِ مَنْصُور الكَوْسَج كَمَا هُنَا، وَاللهُ أَعْلَم.
وَأَمَّا شَيْخُهُ اللَّيْث بْن عَبْدَة فَقَدْ رَوَى عَنْهُ غَيْرُ وَاحِد، مِنْهُم: الطَّحَاوِي المِصْرِي فِي "شَرْح مُشْكل الآثَار" (٢/ ٦٧/ ٦٠٨)، وَنَسَبَهُ فَقَالَ: حَدَّثَنَا اللَّيْثُ بْنُ عَبْدَة بْنِ مُحَمَّد المَرْوَزِي أَبُو الحَارِث. وَالحُسَيْنُ بْنُ الحُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَن القَاضِي الأَنْطَاكِي -أَحَدُ شُيُوْخ الدَّارَقُطْنِي- "السُّنَن" لَهُ (٢/ ٤٢٥/ ١٨٠٧).
وَقَدْ تَرْجَمَهُ الدُّوْلابِي فِي "الأَسَامِي وَالكُنَى" (٢/ ٤٤٩)، وَتَصَحَّفَتْ فِيْهِ نِسْبَتُهُ مِنَ "المِصْرِي" إِلَى "البَصْرِي"، فَقَدْ ذَكَرَهُ المِزِّي فِي "تَهْذِيْبِه" تَرْجَمَة يَحْيَى بْنِ مَعِيْن فَقَالَ: لَيْثُ بْنُ عَبْدَة المَرْوَزِي نَزِيْل مِصْر.
1 / 425