354

Irwāʾ al-ẓamī bi-tarājim rijāl Sunan al-Dāramī

إرواء الظمي بتراجم رجال سنن الدارمي

Publisher

دار العاصمة للنشر والتوزيع

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤٣٦ هـ - ٢٠١٥ م

Publisher Location

الرياض - المملكة العربية السعودية

Genres

[٨٦] (مي، عب): عَبْدُ الله بْنُ (^١) عُتْبَة (^٢) بْنِ (^٣) عُرْوَة بْنِ مَسْعُود، الثَّقَفِيُّ
رَوَي عَنْ: عَمْرو بْنِ الشَّرِيْد بْنِ سُوَيْد الثَّقَفِيِّ الطَّائِيِّ (مي، عب).
وَرَوَى عَنْهُ: مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاق المُطَّلِبِيُّ (مي، عب).
تَرْجَمَهُ الخَطِيْب فِي "غُنْيَة المُلْتَمِس"، وَلَمْ يَزِدْ عَلَى مَا تَقَدَّم.
وَقَالَ العَلامَة الهَيْثَمِي فِي "المَجْمَع" (^٤): "لَمْ أَعْرِفْه".

(^١) كَذَا فِي رِوَايَةِ النَّسَائِيِّ، وَالدَّارِمِي، وَالطَّبَرَانِي فِي "الكَبِيْر" (٧/ ٣١٧)، وَالحَرْبِي فِي "الفَوَائِد" (برقم: ٤٣) وَسُمِّي فِي رِوَايَةِ "المُسْنَد": عَبْدَ الله بْنَ أَبِي عَاصِم بْنِ عُرْوَة".
قَالَ العَلامَةُ أَحْمَد بْنُ محُمَّد بن شَاكِر: "الظَّاهِرُ أَنَّ أبَاهُ "عُتْبَة بْن عُرْوَة" كَانَ يُكْنَى" أَبَا عَاصِم"، وَلَمْ أجِدْ ذِكْرًا لأَبِيْهِ هَذَا".
قُلْتُ: أَبُوْهُ هَذَا ذَكَرَهُ الحَافِظُ فِي "الإِصَابَةِ" (٤/ ٣٦٣)، تبَعًا للبَاورْدِي، وَقَدْ وَهِمَ العَلامَة البَاوَرْدِي فِي ذِكْرِهِ لَهُ فِي الصَّحَابَةِ، بَلْ فِي عَدِّهِ رَاويًا مِنْ رُوَاةِ الإِسْنَادِ، فَالحَدِيْث حَدِيْث عَمْرو بْنِ الشَّرِيْد بْنِ سُوَيْد الثَّقَفِي، عَنْ أَبِيْه، رَوَاهُ عَنْهُ عَبْدُ الله بْنُ عُتْبَة بْنِ عُرْوَة هَذَا، وَقَدْ سَقَطَ مِنْ سَنَدِ البَاورْدِيِّ "عَمْرو بْنِ الشَّرِيْد" فَظَنَّ أَنَ المُرَادَ بِقَوْلِهِ: "عَنْ أَبِيْهِ" عُتْبَة بْن عُرْوَة بْن مَسْعُوْد؛ وَأَنَّ القَائِل لِذَلِكَ هُوَ ابْنُهُ عَبْدُ الله بْنُ عُتْبَة، فَنَتَجَ مِنْ ذَلِكَ أَنْ أَثْبَتَ رَاويًا فِي الإِسْنَادِ لَيْسَ مِنْهُ بَلْ جَعَلَهُ صَحَابِي الحَدِيْث، وَلَيْسَ كَذَلِكَ؛ إِنَّمَا صَحَابِيُّهُ الشَّرِيْدُ بْنُ سُويد، وَعُتْبَةُ بْنُ مَسْعُوْد لا مَعْنَى لَهُ، إِنَّمَا يَرْويْهِ ابْنُهُ عَبْدُ الله بْنُ عُتْبَة بْنِ عُرْوَة، عَنْ عَمْرو بْنِ الشَّرِيْد، عَنْ أَبِيْهِ، وَاللهُ المُوَفِّق.
وَقَدْ أَشَارَ الحَافِظُ فِي "الإِصَابَةِ" إِلَى وُجُوْدِ خَلَلِ فِي إِسْنَادِ البَاورْدِي فَقَالَ بَعْدَ ذِكْرِهِ لَهُ: "وَلَمْ يَتَحَرَّرْ لِي حَال هَذَا الإِسْنَاد، فَيُنْظَر".
وَبِمَا سَبَقَ تَحْرِيْرُهُ يَتَبَيَّنُ خَطَأ مِنْ ظَنَّ أَنَّ مَنِ شُيُوْخِ عَبْدِ الله بْنِ عُتْبَة بْنِ عُرْوَة، وَالِدَهُ عُتْبَة، وَاللهُ المُسْتَعَان.
(^٢) تَصَحَّفَ فِي "النُّكُتِ الظِّرَاف" (٤/ ١٥٥) إِلَى "عَطِيَّة"، وَاللهُ المُسْتَعَان.
(^٣) تَصَحَّفَ فِي "المُحَلَّى" (١١/ ٣٦٧) إِلَى "عَنْ"، وَاللهُ المُسْتَعَان.
(^٤) (٣/ ٢٥٦).

1 / 360