Iqtisad Fi Ictiqad
الاقتصاد في الاعتقاد
Investigator
أحمد بن عطية بن علي الغامدي
Publisher
مكتبة العلوم والحكم،المدينة المنورة
Edition Number
الأولى
Publication Year
١٤١٤هـ/١٩٩٣م
Publisher Location
المملكة العربية السعودية
Genres
Creeds and Sects
Your recent searches will show up here
Iqtisad Fi Ictiqad
Cabd Ghani Maqdisi d. 600 AHInvestigator
أحمد بن عطية بن علي الغامدي
Publisher
مكتبة العلوم والحكم،المدينة المنورة
Edition Number
الأولى
Publication Year
١٤١٤هـ/١٩٩٣م
Publisher Location
المملكة العربية السعودية
Genres
١ من أدلة إثباتها قوله تعالى: ﴿فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ﴾ المائدة/ ٥٤، وقوله: ﴿إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ﴾ الممتحنة/ ٨، وقوله: ﴿قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ﴾ آل عمران/ ٣١، وقوله ﷺ في الحديث المتفق عليه: " إذا أحب الله العبد نادى جبريل: إن الله يحب فلانًا فأحببه، فيحبه جبريل، فينادي جبريل في أهل السماء: إن الله يحب فلانًا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، ثم يوضع له القبول في الأرض ". رواه البخاري، كتاب بدء الخلق، باب «ذكر الملائكة»، ح «٣٢٠٩» ٢/٤٢٤، وكتاب الأدب باب «المِقة من الله» ح «٦٠٤٠» ٤/٩٨، وكتاب التوحيد، باب «كلام الرب مع جبريل ونداء الملائكة» ح «٧٤٨٥» ٤/٤٠١، ومسلم، كتاب البر والصلة، باب «إذا أحب الله عبدًا حببه إلى عباده»، ح «٢٦٣٧» ٤/٢٠٣٠. ٢ من أدلة إثبات الإرادة والمشيئة قوله تعالى: ﴿وَلَوْلا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ﴾ الكهف/ ٣٩، وقوله: ﴿وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلَ الَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَلَكِنِ اخْتَلَفُوا فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ وَمِنْهُمْ مَنْ كَفَرَ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلُوا وَلَكِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ﴾ البقرة/ ٢٥٣، وقوله: ﴿فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ﴾ الأنعام/ ١٢٥، وقوله سبحانه: ﴿يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ﴾ البقرة/١٨٥، وغيرها. أما من السنة فالأدلة كثيرة جدًا. انظر مثلاُ ما أورده البخاري في كتاب التوحيد في صحيحه، باب في المشيئة والإرادة، ح «٧٤٦٤-٧٤٨٠» ٤/٣٩٦-٤٠٠. والإرادة نوعان: أـ إرادة كونية ترادفها المشيئة، وهما تتعلقان بكل ما يشاء الله فعله وإحداثه فهو سبحانه إذا أراد شيئًا وشاءه كان عقب إرادته له، كما قال: ﴿إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ﴾ يس/٨٢. ب - إرادة شرعية تتعلق بما يأمر الله به عباده مما يحبه ويرضاه، وهي المذكورة في مثل قوله تعالى: ﴿يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ﴾ . راجع شرح الدكتور محمد خليل هراس على العقيدة الواسطية لابن تيمية ص٩٩
1 / 119