7

Al-Iqnāʿ fī al-fiqh al-Shāfiʿī

الإقناع في الفقه الشافعي

Editor

خضر محمد خضر

Publisher

دار احسان

Edition

الأولى

Publication Year

1420 AH

Publisher Location

طهران

بَاب الاستطابة والاستطابة بِالْمَاءِ وَاجِبَة من كل ذِي بَلل خرج من السَّبِيلَيْنِ معنمدا فِيهَا على الْوُسْطَى من أَصَابِع كَفه الْيُسْرَى حَتَّى تَزُول بهَا عين النَّجَاسَة وأثرها فَإِن عدل عَن المَاء إِلَى الْأَحْجَار أَو مَا أنقى إنقاءها أَجزَأَهُ إِذا لم يعد الْخَارِج سَبيله وَأَن يستكمل ثَلَاثَة أَحْجَار يسْتَقْبل بِالْأولِ ويستدبر بِالثَّانِي ويحلق بالثالث وَلَا يجوز إِذا كَانَ فِي صحراء أَو فضاء أَن يسْتَقْبل الْقبْلَة وَلَا أَن يستدبرها لغائط وَلَا بوب وَيجوز لَهُ ذبلك إِذا كَانَ فِي دَار أَو وَرَاء جِدَار وَيبعد فِي الصَّحرَاء إِذا ذهب لِحَاجَتِهِ ويتوقى بهَا مهاب الرّيح وَلَا يَبُول فِي ثقب وَلَا سرب ويعدل عَن الْجواد وقوارع الطّرق وَتَحْت الشّجر المثمر ويعتمد إِذا جلس على يسرى رجلَيْهِ ويغض طرفه وَلَا يكلم أحدا ويسدل ثَوْبه قبل انتصابه وَيَقُول قبل جُلُوسه لَهَا بِسم الله اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك من الْخَبيث المخبث الرجس النَّجس وَيَقُول عقب قَضَاء حَاجته غفرانك اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِك الْحَمد لله الَّذِي أخرلاج عني الْأَذَى وعافاني

1 / 25