275

Al-Iqbāl biʾl-aʿmāl al-ḥasana (ṭ. al-ḥadītha) - al-juzʾ 1

الإقبال بالأعمال الحسنة (ط - الحديثة) - الجزء1

الباب السادس عشر فيما نذكره من زيادات دعوات في الليلة الثانية عشر منه ويومها وفيها ما نختاره من عدة روايات

منها: ما وجدناه في كتب أصحابنا (رحمهم الله) العتيقة، وقد سقط منه أدعية ليال، فنقلنا ما بقي منها، وهو دعاء الليلة الثانية عشر: سبحانك أيها الملك القدير الذي بيده الأمور، ولا يعجزه ما يريد، ولا ينقصه العطاء والمزيد، اللهم إن كانت صحيفتي مسودة بالذنوب إليك، فاني أعول في محوها في هذه الليالي البيض عليك، وأرجو من الغفران والعفو ما هو بيدك، فان جدت به علي لم ينقصك وفزت، وإن حرمتنيه لم يزدك وعطبت (1) .

اللهم فوفني بما سبق لي من الحسنى شهادة الإخلاص بك، وبما جدت به علي من ذلك، وما كنت لأعرفه لو لا تفضلك، [واعذني من سخطك] (2) ، وأنلني به رضاك وعصمتك، ووفقني لاستيناف ما يزكو لديك من العمل، وجنبني الهفوات والزلل، فإنك تمحو ما تشاء وتثبت وعندك أم

Page 281