Invitation to Sunnah in Applying the Sunnah: Method and Approach
دعوة إلى السنة في تطبيق السنة منهجا وأسلوبا
Publisher
بدون ناشر فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية
Publisher Location
الرياض
Genres
١ البخاري: ٦٠-الأنبياء، ٥٠-باب ما ذكر عن بني إسرائيل. الفتح: ٦/٤٩٥. ٢ جزء مِن حديثِ: "مَن سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا"، أخرجه الترمذي، ٢٦٨٢، العلم، وأبو داود، ٣٦٤١، العلم. وقال ابن حجر عنه: "طرف من حديث أبي داود والترمذي وابن حبان والحاكم مصححًا، من حديث أبي الدرداء، وحسّنه حمزة الكناني وضعّفه باضطرابٍ في سنده، لكن له شواهد يتقوى بها". الفتح: ١/١٦٠. ٣ ذكْره له بصيغة التمريض يوحي بضعفه عنده، ولكن الحديث موضوع، ولفظه: عن ابن عباس قال: قال رسول الله ﷺ: "اللهم ارحم خلفائي". قلنا: يا رسول الله، ومن خلفاؤك؟ قال "الذين يأتون من بعدي يروون أحاديثي ويعلمونها الناس". = رواه الطبراني في الأوسط، وفيه أحمد بن عيسى بن عبد الله الهاشمي، قال الدارقطني: كذاب. مجمع الزوائد: ١/١٢٦، وقال الذهبي عن حديثه هذا بعد أن أورده في "الميزان" ١/١٢٦-١٢٧: وهذا باطل؛ فالحديث موضوعٌ مِن هذا الوجْه، ويُنظر "الضعفاء والمتروكين" للدارقطني، رقم ٥٣. وليس في أحمد هذا غير قول الدارقطني؛ ولذلك يؤخذ به، حسب قواعد الجرح والتعديل. وقد رُوي الحديث عن غيره لكن لا تقوم بهم حجة. يُنظر: "سلسلة الأحاديث الضعيفة"، برقم ٨٥٤. وكأن الإمام ابن تيمية-رحمه الله تعالى-ساق الحديث مِن حفظه؛ فسبقت ذاكرته إليه بدلًا مِن غيره من الأحاديث التي وردت على هذه الصيغة من الأحاديث الثابتة؛ فحصل الخطأ عندئذٍ في لفظ الحديث وفي تصوِّر درجته. وفي صحيح مسلم: ٢-الطهارة، ح:٣٩ "وددت أَنّا قد رأينا إخواننا ... " الحديث، وفي آخره: "أُناديهم: ألا هلمّ! فيقال: إنهم قد بدّلوا بعدك. فأقول: سحقًا سحقًا"!!.
1 / 141