Al-Madkhal ilā al-Sunan al-Kubrā - al-Bayhaqī - taḥqīq al-Aʿẓamī
المدخل إلى السنن الكبرى - البيهقي - ت الأعظمي
Editor
د محمد ضياء الرحمن الأعظمي
Publisher
دار الخلفاء للكتاب الإسلامي
Publisher Location
الكويت
Genres
١٥٨ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ بِشْرَانَ، أبنا أَبُو عَمْرِو بْنُ السَّمَّاكِ، ثنا حَنْبَلُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثنا عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ سَعِيدٍ الْقَطَّانَ يَقُولُ: ح وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، أبنا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الْإِسْفِرَايِينِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْبَرَاءِ، أبنا عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ، ثنا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ قَالَ: فُقَهَاءُ أَهْلِ الْمَدِينَةِ عَشَرَةٌ، قُلْتُ لِيَحْيَى: عُدَّهُمْ. قَالَ: سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ، وَأَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَالْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ، وَسَالِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، وَعُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ، وَسُلَيْمَانُ بْنُ يَسَارٍ، وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ، وَقَبِيصَةُ بْنُ ذُؤَيْبٍ، وَخَارِجَةُ بْنُ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ، وَأَبَانُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ، ﵃، وَسَقَطَ مِنْ رِوَايَةِ حَنْبَلٍ خَارِجَةُ بْنُ زَيْدٍ، وَهُوَ فِي رِوَايَةِ ابْنِ الْبَرَاءِ
١٥٩ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ بْنُ بِشْرَانَ، أبنا أَبُو عَمْرِو بْنُ السَّمَّاكِ قَالَ: ثنا حَنْبَلُ بْنُ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ هُوَ ابْنُ مَهْدِيٍّ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: كَانَ أَصْحَابُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ الَّذِينَ يُقْرِئُونَ النَّاسَ وَيُعَلِّمُونَهُمُ السُّنَّةَ: عَلْقَمَةَ، وَالْأَسْوَدَ، وَعُبَيْدَةَ، وَمَسْرُوقً، وَالْحَارِثَ بْنَ قَيْسٍ، وَعَمْرَو بْنَ شُرَحْبِيلَ، قَالَ: وَحَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ، ثَنَا نُوحٌ، ثَنَا هِشَامٌ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ قَالَ: كَانَ أَصْحَابُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، مَنْ حَفِظَ حَدِيثَهُ خَمْسَةٌ: كَانُوا ⦗١٦٨⦘ كُلُّهُمْ يَجْعَلُونَ شُرَيْحًا آخِرَهُمْ، وَكَانَ بَعْضُهُمْ يَبْدَأُ بِعُبَيْدَةَ، ثُمَّ الْحَارِثِ، وَبَعْضُهُمْ بَدَأَ بِالْحَارِثِ، ثُمَّ عُبَيْدَةَ، ثُمَّ عَلْقَمَةَ، ثُمَّ مَسْرُوقٍ، ثُمَّ شُرَيْحٍ، وَكَانَ مُحَمَّدٌ يَقُولُ: إِنَّ قَوْمًا أَحْسَنُهُمْ شُرَيْحٌ يَعْنِي لَخِيَارٌ
1 / 167