والنهي عن الشرك الذي هو (١) عبادة غيره.
فإن كان مرتكب الشرك الأكبر معذورا لجهله، فمن هو الذي لا يعذر؟
ولازم هذه الدعوى: أنه ليس لله حجة على أحد إلا المعاند. مع أن صاحب هذه الدعوى لا يمكنه طرد أصله، بل لابد أن يتناقض؛ فإنه لا يمكنه أن يتوقف في تكفير من شك في رسالة محمد ﷺ، أو شك في البعث، أو غير ذلك من أصول الدين. والشاك جاهل!.
والفقهاء ﵏: يذكرون في كتب الفقه حكم المرتد: وأنه المسلم الذي يكفر بعد إسلامه /: نطقا، أو فعلا، أو شكا، أو اعتقادا (٢) . وسبب الشك: الجهل.
ولازم هذا: أنا لا نكفر (٣) جهلة اليهود والنصارى، ولا الذين يسجدون الشمس والقمر والأصنام لجهلهم، ولا الذين حرقهم علي ابن أبي طالب ﵁ بالنار (٤)؛ لأننا نقطع أنهم جهال!!!