المريض :
إلى أين يا ابنتي؟
أحلام :
ألا تراه هناك؟
المريض :
من يا حبيبتي ؟
أحلام :
هناك، هناك.
المريض :
ونظرت حيث أشارت. كان يستند على حافة الشباك صامتا حزين العينين، ملاك أسود ضخم، بجناحين كالليل الأسود، يحدق فيها ولا يتكلم، تقدمت منه وقالت:
Unknown page