أما من ذهب الى التكثير فحجته قَوْله تَعَالَى ﴿حَتَّى عفوا﴾ وَقَول جرير ... وَلَكنَّا نعض السَّيْف مِنْهَا ... بأسوق عافيات اللَّحْم كوم ... طزك ...
وَأما من ذهب الى الْحَذف وَالتَّقْصِير فحجته قَول زُهَيْر ... تحمل أَهلهَا مِنْهَا فبانوا ... على آثَار من ذهب العفاء ... فَهَذِهِ جملَة من اللَّفْظ الْمُشْتَرك الْوَاقِع على معَان مُخْتَلفَة متضادة
1 / 47
الباب الأول في الخلاف العارض من جهة اشتراك الألفاظ واحتمالها للتأويلات الكثيرة
الباب الثاني في الخلاف العارض من جهة الحقيقة والمجاز ﷺ
الباب الثالث في الخلاف العارض من جهة الافراد والتركيب ﷺ
الباب الرابع في الخلاف العارض من جهة العموم والخصوص ﷺ
الباب الخامس في الخلاف العارض من جهة الرواية ﷺ
الباب السادس في الخلاف العارض من قبل الاجتهاد والقياس ﷺ