17Al-Inṣāf fī al-tanbīh ʿalā al-maʿānī waʾl-asbāb allatī awjabata al-ikhtilāfالإنصاف في التنبيه على المعاني والأسباب التي أوجبت الاختلافIbn al-Sayyid al-Baṭalyūsī - 521 AHابن السيد البطليوسي - 521 AHEditorد. محمد رضوان الدايةPublisherدار الفكرEditionالثانيةPublication Year١٤٠٣Publisher LocationبيروتGenresLawJurisprudenceJurisprudential RulesCreeds and Sectsقَالَ ذُو الرمة ... وَلَو أَن لُقْمَان الْحَكِيم تعرضت ... لعينيه مي حاسرا كَاد يَبْرق ... فقد تبين أَنه لَا حجَّة فِي دُخُول الْهَاء فِي ثَلَاثَةوَمن الْأَلْفَاظ الْمُشْتَركَة الْوَاقِعَة على الشَّيْء وضده قَوْله تَعَالَى ﴿فَأَصْبَحت كالصريم﴾قَالَ بعض الْمُفَسّرين مَعْنَاهُ كأنهار المضيء بَيْضَاء لَا شَيْء فِيهَاوَقَالَ آخَرُونَ كالليل المظلم سَوْدَاء لَا شَيْء فِيهَاوكلا الْقَوْلَيْنِ مَوْجُود فِي اللُّغَة أما من قَالَ كالنهار المضيء فحجته قَول زُهَيْر1 / 43CopyShareAsk AI